البث المباشر
قتل عنصران وأصيب آخرون من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في هجومين منفصلين من قبل مجهولين خلال 24 ساعة في منطقة منبج بريف حلب الشرقي.
وأفاد مصدر محلي لتلفزيون سوريا اليوم الجمعة أنه قُتل عنصر من "قسد" صباح اليوم برصاص مجهولين قرب قرية الحية بريف منبج خلال توجهه إلى مقره الذي يتبع له.
وتابع أن عبوة ناسفة انفجرت مساء أمس الخميس في عربة عسكرية لقوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" قرب جامع الفتح غربي مركز مدينة منبج، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر منهم وإصابة 3 آخرين بينهم مدني.
وأوضح أن "قسد" نقلت القتلى إلى مشافي مدينة منبج لتسليمهم إلى القطع التابعين لها والتي ستسلمهم إلى ذويهم، في حين نقلت المصابين إلى مستشفى منبج لتلقي العلاج اللازم.
وأشار إلى أن هذه العمليات جاءت بالتزامن مع الاستنفار العسكري الذي فرضته "قسد" في منطقة منبج خشية تجدد المظاهرات ضدها اليوم.
وأضاف أن قوات الأمن التابعة لـ "قسد" وضعت حواجز في مدينة منبج وعلى مداخل المدينة بالإضافة إلى انتشار أمني كثيف للعناصر في مدينة منبج وريفها تحسبا لخروج الأهالي في مظاهرات.
وشهدت مدينة منبج بداية الشهر الجاري مظاهرات شارك فيها المئات، احتجاجاً على إجبار "قسد" شباب المدينة على الالتحاق بصفوفها.
وبعد يومين من المظاهرات المتصاعدة والتي سقط فيها 4 قتلى و27 جريحاً برصاص "قسد" في صفوف المتظاهرين، رضخت "الإدارة الذاتية" للمطالب ووعدت بإيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش".
وأصدرت "قسد" ومجلس منبج العسكري المنضوي تحتها وشخصيات عشائرية بيانا قالت فيه إنها سوف "تطلق سراح جميع المعتقلين في الأحداث الأخيرة وستشكل لجنة للتحقيق في الحيثيات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطاً في ذلك".
وكان مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ "الإدارة الذاتية" قد أصدر في 3 من أيار الماضي، تعميماً حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية، وبحسب التعميم تم تحديد المواليد المطلوبة لأداء "واجب الدفاع الذاتي"، من 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003.
