البث المباشر
شهدت محافظة درعا مزيدا من عمليات الاغتيال بحق عناصر النظام السوري في مناطق متفرقة من المحافظة.
وقتل أحد عناصر فرع "الأمن السياسي" المدعو محمد أحمد زعرور، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة صيدا شرقي درعا، مما أدى إلى مقتله على الفور، وهو ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة.
وبعدئذ بأقل من ساعة أعلن مقتل عنصر آخر متعاون مع مخابرات النظام السوري وهو أسامة عيد الزامل، في بلدة سحم الجولان غربي درعا، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، في أثناء وجوده في محله الخاص ببيع المحروقات.
في حين استهدف مجهولون ظهر اليوم الثلاثاء "الحاجز الرباعي" التابع لفرع "المخابرات الجوية" بالقرب من بلدة المسيفرة شرقي درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن الاستهداف أسفر عن إصابات في صفوف النظام ويأتي ذلك بعد أن شنت قوات النظام حملة دهم واعتقال في بلدة المسيفرة شرقي درعا صباح اليوم.
وخلال الحملة ذاتها حرقت منزل أحد المطلوبين لها بعد اشتباكات عنيفة دارت بينهم خلال محاولة إلقاء القبض عليه.
الفلتان الأمني في درعا
وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة في تموز 2018، حيث تلعب تلك الميليشيات، وفقاً لناشطين، الدور الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرة عليها خلال المرحلة المقبلة.
وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.
