icon
التغطية الحية

مقتل ضبّاط وعناصر لـ قوات الأسد بهجمات متفرّقة |صور

2020.12.10 | 06:22 دمشق

qwat_alnzam.jpg
خسائر لـ قوات النظام في مناطق متفرقة من سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تعرّضت قوات نظام الأسد لـ هجمات متفرّقة أسفرت عن مقتل عددٍ مِن الضبّاط، نعتهم شبكات إخبارية موالية على مواقعها في "فيس بوك".

ونشرت شبكات "طرطوس 24" و"أخبار مصياف" و"حي الزهراء حمص"، خلال اليومين الفائتين، صوراً تنعى مِن خلالها الملازم أول "باسل قاسم" مِن قرية زغرين التابعة لـ مدينة سلمية شرقي حماة، وقد قتل في ريف الرقة، والنقيب "يعرب شاهين"، دون ذكر معلومات عن مكان مقتلهِ ومسقط رأسه.

ونعت الشبكات الإخبارية أيضاً الملازم "محمود طلال العوجة" مِن حي الزهراء في حمص، والملازم شرف "شادي عدنان رمضان" مِن قرية بيصين التابعة لـ مدينة مصياف غربي حماة، والمجنّد "محمد خالد عجاج" مِن أبناء بلدة قمحانة شمالي حماة، وقالت إنّهم قتلوا في دير الزور.

ولم تذكر الشبكات الموالية الجهات التي تقف وراء قتلهم الضبّاط والعناصر، لكنها أشارت فقط إلى أنّهم "قضوا دفاعاً عن تراب الوطن"، على حدِّ تعبيرها.

كذلك نشرت صفحات موالية، في وقتٍ سابق، نبأ وفاة العميد الركن "أكرم معلا" قائد "اللواء 65 ميكا" في "الفرقة الثالثة" التابعة لـ قوات النظام، دون أن تذكر أسباب الوفاة،  وسط ترجيحات الناشطين بأنّ "النظام" عمِل على تصفيته ضمن "حملة التصفيات التي تطول الضباط الذين استخدمهم في ارتكاب جرائم حرب ضد السوريين".

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قتل أكثر مِن 40 عنصراً وضابطاً لـ قوات النظام في مختلف المناطق السوريّة، أبرزهم العميد الركن "بشير إسماعيل" قائد "اللواء 137" في "الفرقة 17"، والعميد "محمد علي سكيف"، جميعهم ينتمون لـ بلدات وقرى في الساحل السوري.

يشار إلى أنّ قوات نظام الأسد تتكبّد - باستمرار - خسائر كبيرة في صفوف ضبّاطها وعناصرها خلال الهجمات ومحاولات التسلّل التي تشنّها - مع الميليشيات الإيرانية المساندة لها - على مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في الشمال السوري، أو تعرّضها لـ كمائن تنظيم "الدولة" في مناطق شمال شرقي سوريا، أو مِن خلال عمليات اغتيال في مناطق سيطرتها بالجنوب السوري، خاصّةً محافظة درعا التي سيطرت عليها - بدعم روسي - شهر تموز 2018.

اقرأ أيضاً.. مقتل عناصر وتدمير مدفع لـ قوات الأسد جنوبي إدلب