البث المباشر
قتل شاب سوري وأصيب اثنان آخران بجروح، اليوم الأربعاء، إثر انفجار لغمين في أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية.
وأفادت شبكة "فرات بوست" المحلية أن شاباً سورياً توفي وأصيب اثنان آخران، من جراء انفجار لغمين أرضيين في منطقة وادي خالد اللبنانية في أثناء محاولتهم دخول الأراضي اللبنانية، مشيرة إلى أن الشبان الثلاثة ينحدرون من مدينة هجين في ريف دير الزور الشرقي.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الشبان هم "يوسف حسين جلعوط" ويبلغ من العمر 18 عاماً وقد بترت قدمه، و"بشار إبراهيم عويجان" ويبلغ من العمر 27 عاماً وأصيب بشظايا في الظهر، و"حسين عواد عويجان" ويبلغ من العمر 18 عاماً وأصيب بشظايا في الرقبة وبترت ساقه، وكانت حالته حرجة، حيث توفي متأثراً بإصابته في مستشفى "سيدة السلام" في منطقة القبيات في قضاء عكار.
وقال الجيش اللبناني في وقت سابق بمنشور له على "إكس" (تويتر سابقا) إنه "بتاريخ 13/9/2023، أثناء محاولة عدد من السوريين التسلل إلى الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية عند الحدود الشمالية، انفجر بهم لغمان أرضيان في الجانب السوري من الحدود، ما أدى إلى إصابة 3 منهم".
وأضاف أن منظمة الصليب الأحمر اللبناني تولت نقلهم إلى أحد المستشفيات في شمال لبنان.
"التهريب عبر الحدود تهديد وجودي"
وتأتي هذه الحادثة عقب تصريحات لقائد الجيش اللبناني العماد "جوزيف عون" خلال الاجتماع التشاوري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس لبحث ملف اللجوء السوري الجديد إلى لبنان.
وقال عون خلال الاجتماع إن "التهريب عبر الحدود بات تهديداً وجودياً، ولم نعُد قادرين على التحمّل، وقد نضطرّ إلى الاشتباك معهم، أو أن نقول للجيش تحركشوا فيهم ليعتدوا عليكم، ليكون لدينا عذر بأن نَقتُل بالقانون"، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام لبنانية محلية.
وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت، أمس الثلاثاء، عن إحباط محاولة تسلل نحو 1250 سورياً عبر الحدود خلال الأسبوع الحالي، في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي، بينما أعلنت عن إحباط تسلل أكثر من 2850 سورياً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
