icon
التغطية الحية

الجيش اللبناني يعلن إحباط تسلل 1250 سورياً عبر الحدود

2023.09.13 | 09:06 دمشق

عدد من السوريين الموقوفين لدى الجيش اللبناني بعد محاولتهم عبور الحدود - 12 أيلول 2023
عدد من السوريين الموقوفين لدى الجيش اللبناني بعد محاولتهم عبور الحدود - 12 أيلول 2023
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن الجيش اللبناني، مساء الثلاثاء، عن إحباط محاولة تسلل نحو 1250 مواطناً سورياً عبر الحدود خلال الأسبوع الحالي.

وقال الجيش اللبناني، في بيان، إن وحداته أحبطت بتواريخ مختلفة خلال الأسبوع الحالي، محاولة تسلل نحو 1250 سورياً عند الحدود اللبنانية السورية، وذلك في إطار مكافحة تهريب الأشخاص والتسلل غير الشرعي عبر الحدود البريّة.

وكان الجيش اللبناني أعلن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية عن إحباط تسلل أكثر من 2850 سورياً عبر الحدود البرية.

كما شارك قائد الجيش اللبناني في اجتماع تشاوري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس لبحث ملف اللجوء السوري الجديد إلى لبنان.

تشديد الإجراءات لإيقاف اللجوء السوري إلى لبنان

وطلبت الحكومة اللبنانية من وزارة الداخلية أن "تصدر تعميماً على البلديات للإفادة الفورية عن أي تحركات وتجمعات مشبوهة تتعلق بالنازحين السوريين، لا سيما لناحية تهريبهم ضمن نطاقها".

ووفق البيان، يجب على الداخلية اللبنانية "إجراء مسح فوري للنازحين القاطنين في النطاق البلدي، وتكوين قاعدة بيانات عنهم، وإزالة التعديات والمخالفات كلها على البنى التحتية الموجودة في أماكن إقامة النازحين، والتشدد بتطبيق قانون السير".

وكلفت الحكومة اللبنانية وزارة العدل بأن تطلب من النيابات العامة "التشدد في الإجراءات القانونية المتعلقة بالضالعين في تهريب الأشخاص، والداخلين إلى لبنان بطرق غير مشروعة، والطلب من السلطات القضائية الإسراع في المحاكمات التي تخفف من مشكلة الاكتظاظ في السجون، واتخاذ الإجراءات المناسبة التي من شأنها ترحيل المحكوم عليهم من السوريين وإبعادهم".

لبنان محطة نحو أوروبا

ومن الجدير بالذكر أن معظم السوريين ممن يتجهون إلى لبنان أو تركيا في الوقت الراهن، يعتبرونها محطة في رحلة لجوئهم إلى أوروبا نظراً لصعوبة استخراج الأوراق الرسمية التي تسمح بالإقامة بشكل قانوني ولسوء الأوضاع في البلدين على اللاجئين.

ويتعرض اللاجئون السوريون في لبنان لتمييز وتعسف من قبل الحكومة والجيش اللبناني، فضلاً عن خطابات عنصرية وكراهية من قبل السياسيين اللبنانيين وعلى الصعيد الشعبي، بالإضافة إلى أعمال عنف بدافع عنصري، من بينها المنع من العمل والإقامة في بعض المناطق، وحرق المخيمات في شمالي لبنان ومناطق أخرى.