قتلت سيدة، اليوم الأربعاء، بطلق ناري علي يد مسلحين مجهولين في طريق القبة بحي "طريق السد" في محافظة درعا.
وقال تجمع "أحرار حوران" إن السيدة "حنان محمد العبد الله" قتلت برصاص مسلحين مجهولين على طريق القبة في حي طريق السد بدرعا.
ونقل التجمع عن مصدر مقرب من عائلة الضحية أن مسلحين مجهولين أطلقوا عليها النار بشكل مباشر عندما كانت في طريقها إلى إحدى المدارس في حي طريق السد، بهدف إيصال طفلها إلى المدرسة، صباح اليوم.
وذكر التجمع أن الضحية تنحدر من حي طريق السد، وهي مدرسة تربية رياضية.
انفجار في درعا
ويوم الإثنين، وقع انفجار عنيف، على طريق "خربة غزالة - درعا" وسمع صداه في مختلف أرجاء محافظة درعا، في حين لم يعرف مصدره والجهة المستهدفة.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن انفجاراً عنيفاً هزَّ مدينة درعا وريفها، وحدد مكانه على طريق خربة غزالة - درعا، بالقرب من تل الخضر العسكري.
كما قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام السوري، الإثنين، بانفجار في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وحينئذ، قال "تجمّع أحرار حوران" عبر معرّفاته الرسمية، إنّ عبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق العام شرقي بلدة (صيدا الجولان)في ريف القنيطرة، ما أسفر عن مقتل وجرح عددٍ من العناصر.
وبحسب ناشطين، فقد شوهدت سيارة إسعاف واحدة تتجه إلى المنطقة المُستهدفة، نقلت جرحى من عناصر "النظام" - لم يُعرف عددهم - وعادت مسرعة باتجاه مشفى الصنمين شمالي درعا، في حين أشارت مصادر محلية إلى أنّ الانفجار أسفر عن مقتل المقدّم نسيب نجدت دغمان، والمجنّد علاء شعبان موسى، وجرح آخرين.
الاغتيالات في درعا والقنيطرة
يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة تشهدان، منذ اتفاق "التسوية" في تموز 2018، عمليات تستهدف قوات النظام وميليشيات إيران، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصرهما، بالإضافة إلى مقتل وجرح العديد من عناصر "فصائل المصالحات"، كما قضى قادة ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، من الذين رفضوا "التسوية" أو التهجير من درعا إلى الشمال السوري.