icon
التغطية الحية

مقتل رجل بانفجار لغم خلال عمله بقطاف الزيتون جنوبي إدلب

2022.11.29 | 14:25 دمشق

مقتل مدني بانفجار لغم خلال عمله بقطاف الزيتون في إدلب
نقل جثة رجل قُتل بانفجار لغم خلال عمله بقطاف الزيتون جنوبي إدلب (الدفاع المدني السوري)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل رجل بانفجار لغم أرضي في أثناء عمله بقطاف الزيتون اليوم الثلاثاء في مزارع قرية مجدليا جنوبي إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال الدفاع المدني السوري عبر صفحته في فيس بوك إن فرقه وثقت مقتل 27 شخصاً بينهم 13 طفلاً، وإصابة 29 آخرين بينهم 20 طفلاً وامرأة في 29 انفجارا لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى يوم أمس الإثنين.

وقبل ثلاثة أيام، توفي طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها بانفجار لمخلفات الحرب، يوم الجمعة الفائت، قرب مخيم فلاح بحي الأشرفية في مدينة عفرين شمالي حلب.

وبحسب الدفاع المدني فإن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان.

حصيلة ضحايا الألغام في سوريا

وسجلت سوريا الحصيلة الأعلى من ضحايا الألغام في عام 2020، بـ 2729 ضحية (قتلى ومصابين)، من أصل 7073 قتلوا أو أصيبوا في العالم أجمع، وذلك بحسب التقرير السنوي للتحالف الدولي للقضاء على الذخائر العنقودية، والحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.

وتعتبر القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها،

وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قال في تقرير سابق إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.