icon
التغطية الحية

مقتل جندي مصري بتبادل إطلاق النار مع جنود إسرائيليين عند معبر رفح

2024.05.27 | 17:03 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2024 | 11:00 دمشق

sdfg
مقتل جندي مصري بتبادل إطلاق النار مع جنود إسرائيليين عند معبر رفح
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة المصرية أن الجيش بدأ تحقيقاً في حادث إطلاق نيران بمنطقة الشريط الحدودى في رفح، أسفرت عن مقتل أحد العناصر المكلفة بالتأمين.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية، إن جنديّاً مصريّاً قُتِل من جراء تبادل إطلاق نار مع جنود إسرائيليين عند معبر رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود مع مصر وجار التحقيق والتواصل مع القاهرة في هذا الشأن، دون التأكيد على مقتل الجندي.

وبحسب القناة 13 الإسرائيلية، فقد "أطلق جنود مصريون النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح من دون وقوع إصابات".

ووصفت وسائل إعلام عبرية الحادثة التي وقعت اليوم بالـ "استثنائية". وزعمت القناة "14" أن جنوداً من الجيش المصري بدأوا بإطلاق النار من رفح المصرية باتجاه جنود إسرائيليين، في حين ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه لم تقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية.

توتر بين مصر وإسرائيل 

وتتصاعد حدة التوتر بين مصر وإسرائيل بوتيرة متسارعة، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأكثر من ثلثي محور فلادلفيا الحدودي وسيطرتها على معبر رفح.

وأكمل الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، سيطرته على نصف مساحة محور فيلادلفيا، امتداداً من معبر كرم أبو سالم شرقاً، وهو بداية الحدود المصرية الفلسطينية، وصولاً إلى منطقة حي البرازيل، في منتصف المسافة بالمحور نفسه، باتجاه الغرب، حيث يمتد على مسافة ما يقارب 13 كيلومتراً، فيما بلغت السيطرة الإسرائيلية مسافة ستة كيلومترات.

وتشهد المنطقة اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المناطق المتاخمة لمحور فيلادلفيا، كحي السلام وحي البرازيل ومنطقة معبر رفح.

وبلغ التوتر مع مصر ذروته، في 22 من الشهر الجاري إثر تلويح مصر بالانسحاب من الوساطة، بعد اتهامات بتلاعبها بمقترح الصفقة الذي عرض على إسرائيل من جهة، وحماس من جهة أخرى.

يذكر أنه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة كان لمعبر رفح دور رئيسي في إدخال الإغاثة الإنسانية وبعض الإمدادات التجارية، قبل أن تكثف إسرائيل هجومها العسكري على الجانب الفلسطيني من المعبر في السادس من الشهر الفائت وتسيطر عليه.

ومنذ ذلك التاريخ، تتراكم المساعدات بشكل متزايد على الطريق في المسافة بين الجانب المصري من المعبر ومدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومتراً غربي رفح، والتي تعتبر نقطة وصول للمساعدات الدولية.