icon
التغطية الحية

مقتل امرأة في مخيم الركبان برصاص حرس الحدود الأردني (فيديو)

2018.11.11 | 16:11 دمشق

مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية - السورية (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قتلت امرأة مسّنةً في مخيم الركبان للنازحين السوريين (القريب من الحدود الأردنية) شرق حمص، اليوم الأحد، برصاص حرس الحدود الأردني، حسب ما أفادت شبكات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال مدير شبكة تدمر الإخبارية (محمد حسن العايد)، إن نقطة المراقبة الأردنية على الحدود مع سوريا أطلقت الرصاص على مخيم الركبان المجاور للحدود على الجانب السوري، ما أسفر عن مقتل امرأة كانت جالسة أمام خيمتها.

وتنحدر المرأة واسمها (فوزة قاسم شهاب) مِن مدينة تدمر شرق حمص، وهي في العقد السادس مِن العمر، وفارقت الحياة بعد إسعافها إلى نقطة "التنف" الطبية، فور إصابتها بأربع رصاصات أطلقها حرس الحدود الأردني، دون معرفة الأسباب.

مِن جانبه، نفى الأردن ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي عن وفاة السيدة (فوزة) برصاص قواتها على الحدود، معتبرةً أن هذه الأخبار تنشرها مجموعات وصفتها بـ"الإرهابية" داخل مخيم الركبان، مِن أجل التغطية على "جرائمها" بحق سكّان المخيم، وفقاً لـ قولها.

وأكّد "العايد"، أن بيان نفي الأردن يدل على "لعبة قذرة" تُحاك ضد مخيم الركبان، وذلك تزامناً مع تصريحات أردنية تقول إنها مع "الحل الروسي بخصوص المخيم"، في إشارة إلى المحادثات الأخيرة بين الأردن وروسيا وأميركا، مِن أجل حل قضية المخيم المحاصر.

وحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية (ماجد القطارنة)، فإن "روسيا عرضت خطّة لـ حلّ المشكلة في تجمّع الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصليّة بعد حوار مع الأردن، الذي أكّد أنّه لن يقبل بتحمّل مسؤولية التجمّع".

وأحصى "مركز شام الطبي" في مخيم الركبان مطلع شهر تشرين الأول الفائت، 16 حالة وفاة (خمسة أطفال وثلاث نساء والباقي رجال جلّهم مِن كبار السن)، بسبب نقص الرعاية الطبية في ظل إغلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" النقطة الطبية "الرسمية" الوحيدة التابعة لها هناك، قبل أن تعيد فتحها فيما بعد.

وتقطن أكثر من 15 ألف عائلة نازحة في مخيم الركبان الواقع ضمن ما تُعرف بـ"المنطقة الخضراء" (منطقة الـ 55 كم) وهي منطقة صحراوية جافة وقاحلة قرب الحدود مع الأردن، تخضع لـ حماية جوية من "التحالف الدولي" نظراً لـ وجود قوات دولية (أميركية) داخل "قاعدة التنف" إلى جانب "جيش مغاوير الثورة".