البث المباشر
أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين اليوم الخميس عن تصديها لمحاولتين من قبل قوات النظام للتقدم على جبهة الزرزور بريف إدلب الجنوبي. في حين فجر أحد عناصر هيئة تحرير الشام نفسه في تجمع لقوات النظام في محور مجاور.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير على معرفاتها الرسمية إنها تصدت عصر اليوم للمحاولة الثانية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية على محور الزرزور جنوب شرق إدلب.
وضربت عربة ملغمة لهيئة تحرير الشام تجمعات قوات النظام في مزارع بلدة التمانعة شرقي مدينة خان شيخون، ما دفع قوات النظام للهروب من المنطقة.
ودمّرت الجبهة الوطنية عربة شيلكا مجنزرة لقوات النظام على محور الخوين جنوب شرق إدلب، نتيجة استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. وفي الوقت نفسه استهدفت بالمدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام في معسكر قلعة شلف بريف اللاذقية.
أما في ريف حماة الشمالي، فقد استهدفت الجبهة الوطنية للتحرير بالمدفعية الثقيلة، مستودع ذخيرة وقاعدة صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد في محور الشيخ إدريس، ما أدى إلى تدميرهما.
ويوم الثلاثاء الفائت شنت غرفتا عمليات "الفتح المبين" و"وحرّض المؤمنين" هجوماً عسكرياً على 5 مواقع لقوات النظام والمليشيات الروسيّة والإيرانية المساندة لها، كسرت خلالها خطوط الدفاع الأولى على محاور "تل مرق، والسلومية، والجدوعية، وشم الهوا" شرقي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي.
وتمكنت الفصائل من قتل وجرح العشرات من قوات النظام وأسر ضابطٍ برتبة عالية، كما دمّرت بصاروخ موجّه دبابة لـ"النظام" واستولت على ثلاث عربات "BMP" ورشّاشاً ثقيلاً (عيار 23مم).
