icon
التغطية الحية

مفتي لبنان وجعجع يطالبان بتحقيق دولي وجنبلاط يتحدث عن صاعق

2020.08.06 | 19:54 دمشق

d-lebanondebate-183-akhbar-lbnan-jnblat-ytalb-bljnt-thqyq-dwlyt-whkwmt-hyadyt.jpeg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا كلّ من مفتي عام لبنان، الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، لإجراء تحقيق دولي في أسباب انفجار مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.

يأتي ذلك بعد يومين من مطالبة سياسيين ورؤساء حكومة لبنانيين سابقين بإجراء تحقيق دولي للوقوف على أسباب الانفجار الكارثي الذي أودى بحياة نحو 137 شخصاً وإصابة أكثر من 5 آلاف آخرين بحسب آخر إحصائية رسمية.

اقرأ أيضاً.. كارثة مرفأ بيروت.. ما قصة "الأمونيوم" المُصادر وكيف انفجر؟

كما خلف الانفجار دماراً واسعاً شمل مرافق وبنى تحتية ومنازل في أحياء عديدة داخل بيروت، ويقدر حجم الخسائر بنحو 15 مليار دولار بحسب تقديرات رسمية أولية.

وأعرب مفتي لبنان عن رفضه ما سماه "لفلفة للموضوع"، واصفاً التفجير بأنه "خطير جداً" وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد الأطراف المسؤولة بشأن انفجار مرفأ بيروت.

 وطلب المفتي دريان من اللبنانيين أن "يتضافروا لمواكبة تداعيات هذه الكارثة".

بدوره دعا رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع خلال مؤتمر صحفي إلى "عقد جلسة طارئة وعلمية للبرلمان اللبناني، واستجواب الحكومة بشأن انفجار المرفأ، واستجواب المسؤولين".

وطالب جعجع الأمم المتحدة بإرسال "لجنة تحقيق دولية، بأسرع وقت ممكن، وإنشاء صندوق دولي لإغاثة المنطقة المنكوبة، بإشراف الأمم المتحدة".

وشدّد على أن تكون المحاكمة للسلطة اللبنانية، مستبعداً أن يكون التفجير متعلقاً بالإهمال وحمّل المسؤولية الكاملة على السلطة "التي لم تُحسن التصرف" بحسب تعبيره.

وأردف: "السلطة وضعت الناس تحت عبء الديون إثر هذا الانفجار، كان هناك 2750 طنًا من المواد المتفجرة".

وشكك جعجع برواية تخزين مادة نترات الأمونيوم، وتساءل مستنكراً "من يصدق أنه تم نسيانها طيلة 6 سنوات".

وفي السياق، رفض نائب رئيس مجلس النواب، إيلي الفرزلي، أمس الأربعاء، مطالبة السياسيين بتحقيق دولي، مبرراً أن المطالبة به "يعني إلغاء الدولة اللبنانية".

 وكانت الحكومة اللبنانية قد أعلنت، أمس، عن إجراء تحقيق يستغرق خمسة أيام.

وضمّ فريق المطالبين بالتحقيق الدولي كلاً من رؤساء الحكومة السابقين: سعد الحريري ونجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة، بالإضافة إلى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، قبل أن ينضم إليهم مؤخراً كلّ من مفتي الجمهورية، الشيخ عبد اللطيف دريان، ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع.

وقد طالب وليد جنبلاط، في مؤتمر صحفي بالعاصمة اللبنانية، اليوم، بتحقيق دولي في حادث انفجار مرفأ بيروت، ودعا لإجراء انتخابات لا تقوم على أساس طائفي.

وقال: "هناك تقصير فادح من القضاء والأجهزة الأمنية. اليوم يحاولون التبرؤ. لذا لا نؤمن بلجنة تحقيق محلية، ولا نثق في المطلق بهذه العصابة الحاكمة".

وكشف جنبلاط عن معلومات يملكها وصفها بـ"الضئيلة"، مشيراً إلى أن المعلومات تقول "هذه الكمية الهائلة من مادة الأمونيوم التي أتت إلى مرفأ بيروت واستقرت به نحو 6 سنوات، لا تنفجر وحدها. إنها تحتاج صاعقاً" بحسب قوله.

وأضاف "نحن دون احتضان دولي وعربي لا يمكننا الاستمرار وقد يزول كل لبنان الكبير"، مشيرا إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبلاده.