البث المباشر
أفادت مصادر خاصّة لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الثلاثاء، بأنّ حكومة إقليم كردستان العراق سمحت مجدّداً بتجديد الإقامات للسوريين.
وقالت المصادر إنّ تجديد الإقامات للسوريين كان متوقّفاً في أربيل، وجاء بعد قرار حكومة الإقليم إيقاف منح تأشيرة الدخول للسوريين الوافدين إلى الإقليم، والذي ما يزال سارياً.
وبحسب المصادر، فإنّ تجديد الإقامات سيكون كما السابق، من دون غرامات، مرجّحاً أنّ حكومة أربيل قد تعتزم رفع تسعيرة الإقامة فقط، لكن لا تأكيد على ذلك حتّى الآن.
وسبق أن نقل موقع "هاشتاغ" المحلي، عن مصادر متقاطعة في مكاتب سياحة وسفر، أنّ إقليم كردستان العراق ينوي رفع سعر تجديد الإقامة للسوريين لتصبح نحو 800 دولار، بعد أن كانت بـ550 دولاراً.
ومن المتوقّع أن يكون تجديد الإقامة للسوريين في أربيل، حصراً عبر شركات محدّدة، ووفق شروط جديدة، منها أن يثبت السوري عمله في مكان ما بالإقليم، مع ضمانات من أصحاب العمل.
أربيل تغلق أبوابها بوجه السوريين
وكانت حكومة إقليم كردستان العراق قد أكّدت تعليق إصدار التأشيرات لحاملي جوازات السفر والوثائق السورية، منذ 29 آذار الماضي، باستثناء حاملي إقامات عدة دول، منها الولايات المتحدة الأميركية.
وأشار مدير ديوان وزارة الداخلية في حكومة الإقليم، هيمن ميراني، إلى إصدار تعميم بعد القرار الأخير بشأن إيقاف منح تأشيرة الدخول (الفيزا) لجميع السوريين (العزّاب والعائلات)، مضيفاً أن قرار رفع المنع عن بعض الفئات لم يُتخذ بعد، وأنه قيد الدراسة.
وسبق أن تحدّثت مصادر في العديد من مكاتب السياحة والسفر، عن صدور قرار يقضي بترحيل عدد من الفتيات والشبّان السوريين من أربيل، وعدم تجديد الإقامات الممنوحة لهم، خاصّة العزّاب (غير المتزوجين)، وذلك لإتاحة فرص العمل للشباب المحليين.
يشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي توقف فيها أربيل منح التأشيرات للسوريين، ففي بداية العام 2022، أوقف إقليم كردستان العراق كل تأشيرات الدخول للسوريين، من دون تحديد موعد لاستئناف صدورها، لكنها أعادتها بعد أيام، وتبيّن أن السبب كان إدارياً فقط، حيث كان الإقليم يغيّر المستشار المكلّف بالتوقيع على التأشيرات.
