كشف الدكتور "توفيق حسابا"، مدير منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة الأسد، عن المستشفيات التي دخلت في مرحلة الخطة (C) بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار "حسابا" إلى أن كلاً من مستشفى الباسل بطرطوس، واللاذقية الوطني، والسويداء الوطني، تم فيهم إشغال كافة الأسرة المخطط لها استقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا ضمن الخطة (B).
وأوضح "حسابا" أن نسبة إشغال المستشفيات بمصابي فيروس كورونا في باقي المحافظات، لم تتعدَّ حتى الآن سوى 50 في المئة.
وأكد "حسابا" وجود أعداد كبيرة من المصابين في المستشفيات، وأعداد أكبر لم تسجل في الإحصائيات الرسمية، بسبب ذهابها إلى العيادات الخاصة، أو تلقيها العلاج اللازم في المنزل.
اقرأ أيضاً: مشفى المواساة: كورونا ارتفعت 3 أضعاف واللقاح يحتاج لفترة طويلة
والمشكلة الأكبر التي تعاني منها المستشفيات التي تستقبل حالات الإصابة بفيروس كورونا، تتمثل في الحاجة إلى أسرة العناية المشددة، وعدم مقدرة معظم المستشفيات على استيعابها.
وسيتم نقل مرضى القلب الموضوعين على أسرة العناية المشددة في المستشفيات التي تستقبل حالات كورونا، إلى المستشفيات الخاصة بالعناية بأمراض وجراحة القلب في كافة المحافظات، بحسب حسابا.
وطلبت وزارة الصحة من كل المستشفيات، ومن الهلال الأحمر، نقل المرضى الذي تتطلب حالتهم التزود بالأوكسجين، إلى مستشفى الفيحاء، الذي أعد خصيصاً لـمثل هذه الحالات.
في وقت، كشفت المعلومات الطبية الواردة من عدد من المستشفيات التابعة للتعليم العالي، عن تزايد ملحوظ بنسبة الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا وخاصة في كل من المواساة وتشرين الجامعي.
وصرح الدكتور "عصام الأمين" المدير العام لمشفى المواساة الجامعي، يوم الاثنين الفائت، أنه حتى اللحظة لا أحد يعرف متى ستصل مناطق سيطرة النظام إلى الذروة الثانية لفيروس كورونا، أي وصول عدد الإصابات المسجلة يومياً إلى أقصى نقطة ليبدأ بعدها بالانخفاض.
وأشار "الأمين" إلى وجود 180 حالة مشتبه بها في مشفى "المواساة" خلال تشرين الثاني، تأكدت إيجابية 60 حالة منها، أي إن المنحى زاد أكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة مع تشرين الأول الذي سجل 15 حالة يومياً