icon
التغطية الحية

مع استمرار أزمة المحروقات.. إيقاف النشاط الرياضي في سوريا

2022.12.07 | 19:06 دمشق

ملعب الحمدانية الدولي في مدينة حلب - سبوتنيك
ملعب الحمدانية الدولي في مدينة حلب - سبوتنيك
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قرر "الاتحاد الرياضي العام" التابع للنظام السوري، اليوم الأربعاء، إيقاف جميع الأنشطة الرياضية في البلاد حتى مطلع العام 2023، وسط أسوأ أزمة محروقات تشهدها مناطق سيطرة النظام.

وقال الاتحاد في تعميمم إنه بناء على الكتاب الوارد من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام والمتضمن تأجيل الدوري العام لكg الدرجات والفئات العمرية (لكرة القدم – كرة السلة)، مشيراً إلى أن القرار جاء "بسبب الوضع الاقتصادي الحالي من أجل تخفيف العبء عن الأندية الرياضية".

ونص التعميم على إيقاف النشاط الرياضي لكل الدرجات والفئات العمرية على أن تحدد العودة إلى النشاط بداية العام المقبل، مضيفاً أن الاتحاد سيضع "روزنامة استمرار النشاط لاحقاً".

وسيقتصر النشاط الرياضي في مناطق سيطرة النظام السوري، ضمن المحافظة الواحدة فقط، والتي لا تحتاج إلى تنقلات بين المحافظات، بحسب التعميم.

عطلة غير مسبوقة في مناطق النظام السوري

أقرّ النظام السوري بعطلة رسمية في مناطق سيطرته بسبب استفحال أزمة المحروقات، وعجزه عن تأمين مادتي المازوت والبنزين بشكل خاص، ما أدى إلى شلل العديد من القطاعات وعلى رأسها المواصلات.

وأعلن رئيس مجلس وزراء النظام السوري، حسين عرنوس، بعد اجتماع للمجلس يوم أمس الثلاثاء، عن عطلة يومي الأحد 11 و18 كانون الأول الحالي.

أزمة المحروقات في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة اقتصادية تزداد يوماً بعد يوم، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين الأساسيات اليومية للمواطنين من كهرباء ومواصلات وتدفئة مع انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات أدنى في شهر كانون الأول.

ومع دخول الشتاء زادت أزمة الوقود في المناطق التابعة لسيطرة النظام السوري، حيث شلت حركة المواصلات والنقل العامة، خصوصاً في دمشق وضواحيها، إلى جانب الأزمات الخدمية والمعيشية المستمرة من دون أي تحسن يذكر.

وبالنسبة للكهرباء تجاوزت ساعات التقنين اليومية من 21 إلى 23 ساعة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.

وأدى الانهيار الدراماتيكي في قيمة الليرة السورية أمام الدولار والعملات الأجنبية إلى تفاقم حجم المعاناة، خصوصاً أن سعر تصريف الدولار الذي وصل إلى 5860 ليرة (6 كانون الأول 2022) يؤثر سلباً على أسعار كل شيء، وخصوصاً الأطعمة والأدوية.