أعلن قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، أن قواته ملتزمة بمحاربة "تنظيم الدولة" إلى جانب قوات "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة"، مؤكداً أنها "لن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها".
وفي تغريدة لها على "تويتر"، قال عبدي إن "قسد تجدد الالتزام بالعمل مع شركائنا في عملية العزم الصلب التي يقودها التحالف الدولي لمحاربة داعش"، مشيراً إلى أن "قسد قوة سورية مهمتها الدفاع عن مكاسب الشعب السوري، وأنها ليست ولن تكون قوة تهدد استقرار جيرانها".
وفي وقت سابق، توقعت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ "مجلس سوريا الديمقراطية"، إلهام أحمد، حدوث انسحابات أميركية من المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديموقراطية" في شمال شرقي سوريا، ولكنها ربطت الانسحاب النهائي بتوصل السوريين إلى اتفاق.
وقالت أحمد إن "وجود القوات الأجنبية على الأراضي السورية مؤقت"، وحذرت من أن "انسحاب الأميركيين من سوريا سيؤثر على استراتيجيتهم في الشرق الأوسط ككل"، مشيرة إلى أن الوجود الأميركي في شمال شرقي سوريا "وجود تمثيلي، وليس بالعدد الكافي أو الكبير"، وفق ما نقلت عنها قناة "روسيا اليوم".
وكانت صحيفة "بولتيكو" الأميركية نقلت الأسبوع الماضي عن أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض تأكيده أن واشنطن تنوي الإبقاء على 900 جندي أميركي في سوريا لتقديم المشورة والدعم لـ "قسد"، مشيراً إلى أنه "لا يتوقع أي تغييرات في الوقت الحالي على المهمة في سوريا".