البث المباشر
انطلقت في العاصمة التونسية، صباح الأحد، مظاهرة احتجاجية ضد قرارات الرئيس قيس سعيّد "الاستثنائية"، بمشاركة المئات.
وانطلق المئات من شارع " خير الدين باشا" باتجاه شارع "الحبيب بورقيبة"، وسط المدينة، بحسب وكالة الأناضول.
وبدأ المشاركون بالاحتشاد قبل الموعد المحدد للمظاهرة بنحو ساعتين، في ظل وجود أمني مكثف.
وعلى غرار مظاهرة العاصمة، من المنتظر أن تشهد محافظات أخرى، مظاهرات ووقفات الأحد، لنفس الهدف.
وأمس السبت، شارك عشرات من أنصار "حزب العمال" التونسي، في وقفة احتجاجية بالعاصمة تونس، رفضا لقرارات الرئيس قيس سعيد مطالبين بـ "العودة إلى المسار الديمقراطي".
ودعا الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، التونسيين إلى "التظاهر بكثافة" يوم الأحد، للدفاع عن الدستور والديمقراطية، ورفضا لقرارات الرئيس التونسي.
ومنذ 25 من تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيد سلسلة قرارات منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلاباً على الدستور"، في حين تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا). وأطاحت هذه الثورة بنظام حكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).
