البث المباشر
أطلق سكان حي عش الورور في العاصمة دمشق، مناشدات لإصلاح حفرة مكشوفة للصرف الصحي بعد تحولها إلى مصدر للحشرات والأمراض، وتجاهل حكومة النظام لشكاويهم المتكررة.
وقال الأهالي في مناشدة نشرها موقع "أثر برس" المقرب من النظام إنه منذ 4 سنوات يعاني سكان الحي من مشكلة الصرف الصحي المكشوف، وبذلوا جهوداً لإيجاد حل لها من سواء من خلال البلدية، أو على حسابهم الخاص.
وكانت آخر تلك المحاولات الاستعانة بمتعهد لإصلاح الحفرة، إلا أن الكلفة العالية المقدرة بخمسة ملايين حالت دون ذلك، كون أغلب سكان الحي من الموظفين الحكوميين.
وشدد السكان على أن الصرف الصحي المكشوف بات يشكل خطراً عليهم، كونه يقع على الطريق العام الذي يسلكه الأطفال يومياً أثناء ذهابهم إلى المدارس، والموظفون نحو أماكن عملهم، إضافة إلى انبعاث الحشرات والروائح المزعجة منه والتي تسبب العديد من الأمراض.
وقدم الأهالي عدة شكاوى إلى المؤسسة العامة للصرف الصحي في حكومة النظام عن طريق المختار والبلدية، إلا أنه لم يتم إيجاد حل لمشكلتهم.
من جانبه، أشار مدير عام المؤسسة العامة للصرف الصحي ميخائيل سمعان، إلى عدم علمه بوجود مشكلة في الصرف الصحي في عش الورور، وزعم أنه سيتابع الموضوع لإيجاد حل له.
كارثة في ريف دمشق سببها الصرف الصحي المكشوف
شهدت مدينة التل في ريف دمشق، أواخر شهر نيسان الماضي، تسجيل 60 حالة تسمم خلال 4 أيام نتيجة تلوث المياه في في حي الوادي.
وقال مدير مشفى التل الوطني، إسماعيل مراد، إن المصابين تمت معالجتهم من خلال الإسعافات الأولية، عدا حالتين تم إبقاؤهم في المشفى ليوم كامل وعلاجهم بشكل وريدي.
ووقعت حالات التسمم، بعد تلوث المياه الرئيسية المغذية لحي الوادي، بسبب كسر في خط الصرف الصحي وتداخل مياهه مع مياه الشرب، وفقاً لما نقل موقع "أثر برس" عن رئيس بلدية التل سامر الأحمر.
جدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث تتكرر بين الحين والآخر في مناطق سيطرة النظام السوري، بسبب الإهمال الحكومي وغياب الخدمات الأساسية، فضلاً عن تضرر البنى التحتية بسبب العمليات العسكرية التي جرت خلال السنوات الماضية.
