icon
التغطية الحية

مصادر: زيارة قريبة للأسد إلى الإمارات وقائد "فيلق القدس" في دمشق

2021.11.10 | 15:07 دمشق

whatsapp-image-2021-11-09-at-9.57.20-pm-copy_1.jpeg
إسطنبول - إسماعيل درويش
+A
حجم الخط
-A

كشفت مصادر حصرية لموقع تلفزيون سوريا عن محتوى الرسالة التي سلمها وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لرئيس النظام بشار الأسد، خلال زيارته يوم أمس إلى دمشق.

وأفادت المصادر الخاصة من دمشق أن عبد الله بن زايد سلّم الأسد رسالة من ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد، أكد له فيها عن دعمه للأسد، والعمل على تسريع عودته إلى الجامعة العربية، كما دعاه لزيارة أبو ظبي، وتم تحديد موعد زيارة الأسد لأبو ظبي خلال الشهرين القادمين.

بعد ساعات من زيارة بن زايد.. قائد فيلق القدس في دمشق

المصادر الخاصة أكدت أيضا أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني وصل دمشق في زيارة سرية بعد ساعات من اجتماع الأسد ببن زايد، والتقى قآني ببشار الأسد في القصر الرئاسي، وتمت مناقشة ملف ضبط الحدود السورية العراقية، واستثمارات إيرانية في الساحل السوري دون مزيد من التفاصيل عن ماهية هذه الاستثمارات.

زيارة سرية لحسن نصر الله إلى دمشق

مصادر تلفزيون سوريا أكدت أيضا أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله زار العاصمة السورية دمشق الأسبوع الماضي، والتقى رئيس النظام بشار الأسد.

وأوضحت مصادر مقربة من حزب الله أن نصر الله ناقش مع الأسد ملف الحدود وإمكانية انتشار عناصر حزب الله بمعزل عن القوات الإيرانية التي سيتم الحد من انتشارها في سوريا خصوصا في الجنوب ومحيط حمص بهدف تقليل حجم الاستهدافات الإسرائيلية.

كما ناقش نصر الله مع الأسد ملف نقل السلاح بين سوريا ولبنان وتم الاتفاق على تحويل خط نقل الأسلحة إلى معابر جبل الشيخ على أن يتكفل حزب الله بتأمينها.

بعد لقاء الأسد زار نصر الله مقام السيدة زينب في دمشق بشكل سري بعد منتصف ليلة الخميس الماضي، وبعد زيارة مقام السيدة زينب عاد إلى العاصمة اللبنانية بيروت.

تنديد أميركي للتطبيع مع الأسد

في السياق ذاته نددت الولايات المتحدة الأميركية بزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان لرئيس النظام السوري بشار الأسد، وحذرت دول المنطقة من التطبيع مع النظام السوري.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين: "نشعر بالقلق إزاء التقارير عن هذا الاجتماع والإشارة التي يبعث بها".

ووصف برايس بشار الأسد بـ "الدكتاتور الوحشي"، مؤكداً أن واشنطن لا تدعم جهود إعادة تأهيل بشار الأسد والتطبيع معه.

وأضاف: "إننا نحث دول المنطقة على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها هذا النظام، الذي ارتكبها بشار الأسد نفسه، بحق الشعب السوري على مدار العقد الماضي".

وأكد برايس أن الولايات المتحدة لن تطبع أو تطور علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد طالما أنه لا يوجد تقدم في الحل السياسي، وأنها لا تدعم "تطبيع أو تحسّن علاقات الدول الأخرى معه، بالنظر إلى الفظائع التي ارتكبها هذا النظام على شعبه".

وأعاد برايس التذكير بانتهاكات النظام المستمرة لمنع وصول المساعدات الإنسانية لسوريا.

وفي أول زيارة رسمية منذ العام 2011، وصل أمس الثلاثاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد دبلوماسي، حيث استقبلهم بشار الأسد.

وقالت مصادر دبلوماسية لقناة "الشرق" السعودية، أن عبد الله بن زايد نقل إلى الأسد رسالة من رئيس دولة الإمارات، خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان.

وتابعت المصادر، أن ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية كانت "محوراً مهماً في المحادثات" بين الجانبين.

وفي 20 من تشرين الأول الماضي، تلقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، اتصالاً هاتفياً من رئيس النظام بشار الأسد، تناول فيه العلاقات بين الجانبين في ثاني اتصال معلن بين الجانبين.