البث المباشر
أفاد مدير عام مستشفى "درعا الوطني" التابع لحكومة النظام الدكتور بسام الحريري لصحيفة "تشرين" الموالية، اليوم الجمعة، بأن عدد مراجعي قسم العزل الخاص بالمصابين بفيروس كورونا بلغ منذ بداية العام الجاري 665 شخصاً.
وأضاف أنه بعد إجراء المسحات للمشتبه بإصابتهم ثبت إصابة 471 منهم بكورونا، موضحاً أن المستشفى لا يستقبل سوى الحالات الحرجة، لأنه لا يتوفر فيه سوى مركز عزل يتضمن 23 سريراً مع 6 أسرة عناية مشددة، مشيراً إلى أنه بسبب الضغط المتزايد خلال الفترة السابقة تم إحداث مركز عزل إضافي بسعة 12 سريراً.
وأوضح أن هناك 10 أطفال تم الاشتباه بهم بإصابتهم بكورونا وبعد أخذ المسحات لهم اتضح إصابة 3 منهم بالفيروس و4 بحاجة لإعادة المسحة و3 كانت نتيجتهم سلبية.
ولفت إلى الاستهلاك الكبير لمادة الأوكسجين في المستشفى بمعدل 120 أسطوانة في اليوم، مؤكداً أنه يتوفر 10 أطنان من الأوكسجين في الأسبوع موضوعة ضمن الخزانات.
وفي سياق آخر، بيّن "الحريري" أن قسم الأطفال في المستشفى يعاني من ضغط شديد، بسبب عدد الأطفال المرضى، ذاكراً أنه يوجد حالياً 55 طفلاً قيد العلاج من أمراض مختلفة.
وتابع أن القسم يتكون من 23 سريراً فقط ولا يستوعب هذا العدد من المرضى، حيث جرى تفريغ قسم من أجنحة الكبار لاستيعاب جميع الأطفال.
وأضاف أنه بسبب الضغط الشديد على حواضن الأطفال في المستشفى والتي يبلغ عددها 7 فقط، يتم أحياناً وضع طفلين اثنين من حديثي الولادة في حاضنة واحدة.
وطالب "الحريري" أن تساهم المشافي العامة الأخرى في المنطقة والتي يوجد فيها حواضن أطفال مثل مستشفى "إزرع الوطني" وغيره باستقبال حالات الأطفال التي تحتاج إلى حاضنة لتخفيف العبء عن مستشفى "درعا الوطني".
وكانت مصادر محلية قالت لموقع تلفزيون سوريا إنّ محافظة درعا سجّلت، خلال تشرين الأول الفائت، أعلى نسبة إصابات بفيروس كورونا، وسط عجز مشافي المحافظة عن استيعاب المرضى، حيث أعلنت مشافي درعا إشغالها بنسبة 100 في المئة، في ظل نقص عدد الأسرّة لاستيعاب المزيد من الحالات، إضافةً إلى النقص الكبير في أسطوانات الأوكسجين.
