icon
التغطية الحية

مشرفية: الحل المستدام لقضية اللاجئين في لبنان بعودتهم إلى بلادهم

2021.08.03 | 07:03 دمشق

jyty.jpg
يعيش 89 % من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رمزي مشرفية، أن الحل المستدام لقضية السوريين في بلاده يكمن بعودتهم إلى بلدهم.

وقال مشرفية، خلال اجتماع اللجنة التسييرية المتعلقة بخطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية، إن الاجتماع يهدف إلى إعداد خطة لإدراج التوصيات الرئيسة في خطة العمل للعام 2022.

وعُقد الاجتماع في مقر وزارة الشؤون الاجتماعية، عبر تقنية الفيديو كونفرس، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول المانحة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة "اليونيسف"، وبرنامج الأغذية العالمي، والمنتدى الإنسانية للمنظمات غير الحكومية الدولية في لبنان.

وأوضح الوزير اللبناني أن الحكومة اللبنانية قدمت للاجئين السوريين في إطار خطة لبنان للاستجابة، الدعم المطلوب لحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً، وشملت 716 ألف خدمة حماية للاجئين السوريين، إضافة إلى المساعدة في التوعية القانونية.

وأضاف مشرفية أنه "في إطار مواجهة العنف الجنسي والعنف، ركز الدعم على خدمات الاستجابة وتعزيز أنظمة الإحالة، ليصل إلى نحو 27 ألفاً و500 لاجئ، ونحو 36 ألف طفل، وتوفير الاحتياجات الأساسية والخدمات وسبل العيش لدعم الحياة الكريمة لكل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة".

وأشار إلى أن أكثر من 1.1 مليون لاجئ يحصلون على المساعدة الغذائية، فيما تقدم التحويلات النقدية لأكثر من 196 ألف أسرة.

وتشير أحدث إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن لبنان مازال يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين في العالم، مقارنة بمساحته وعدد السكان، وتزداد الاحتياجات في ظل ارتفاع معدلات الفقر لدى اللاجئين.

وبحلول نهاية عام 2020 بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسمياً لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان نحو 865 ألفاً و531 لاجئاً، بينهم نحو 600 ألف سوري يعيشون بالمخيمات في حوالي 2800 تجمع مخيمات عشوائية، ويعيش 89% من اللاجئين السوريين في لبنان تحت خط الفقر.

 

لبنان ثالث أكثر الدول تلقياً للمساعدات الإنسانية

يشار إلى أن لبنان ينال 5.8% من مجموع التمويل الإنساني في العالم، بعد سوريا (9.6%) واليمن (8,1%)، إلا أنه يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث حصة الفرد المستهدف من التمويل الإنساني.

ووفق تقرير "مرصد الأزمة" التابع للجامعة الأميركية في بيروت، الذي احتسب الفئات المستهدفة من الفقراء اللبنانيين (1 مليون) واللاجئين السوريين (1 مليون) والفلسطينيين (270 ألفاً)، وتقدر هذه الحصة بنحو 700 دولار للفرد سنوياً.

ووفق التقرير المبني على بيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فقد حصل لبنان خلال العام الماضي 2020 على منح بقيمة 1.6 مليار دولار، جُلها عبر الهيئات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية.

ويشكل هذا المبلغ ارتفاعاً ملحوظاً عن المساعدات الممنوحة للبنان خلال العام 2019، بمقدار نصف مليار دولار، إذ حصل لبنان حينذاك على 1,1 مليار دولار.