icon
التغطية الحية

مسيحيو الحسكة يحيون طقوس عيد الفصح في كنائس المنطقة| صور

2023.04.10 | 16:58 دمشق

مسيحيو الحسكة يحيون عيد الفصح
مسيحيو الحسكة يحيون عيد الفصح وفق التقويم الغربي
الحسكة ـ خاص
+A
حجم الخط
-A

احتفل مسيحيو محافظة الحسكة، الأحد، بعيدي الفصح وفق التقويم الغربي والشعانين وفق التقويم الشرقي في كنائس مدن وبلدات المنطقة.

ويحتفل المسيحيون الذين يتبعون التّقويم الغربي من الكلدان والسّريان الكاثوليك والأرمن بعيد القيامة “الفصح”، في حين يحيي السّريان الأرثذوكس احتفالات عيد الشعانين، حسب التقويم الشّرقي.

مسيحيو الحسكة يحيون طقوس عيد الفصح 

ومنذ ساعات الصباح الباكر توجه المسيحيون إلى الكنائس في مدن الحسكة وتل تمر والقامشلي والمالكية والقحطانية للمشاركة في طقوس إحياء العيد.

وقال إسحق سعدو لموقع تلفزيون سوريا إن "عيد الفصح هو يوم للسلام وجئنا للكنيسية للمشاركة في الصلاة والقداس والدعاء ليعم السلام والخير وطننا وشعبنا والعالم أجمع".

ويوضح سعدو إنه "يسبق عيد الفصح خميس الأسرار وجمعة الآلام العظيمة وسبت النور كسلسلة من الطقوس التي تسبق العيد".

ويتمنى سعدو الذي يوجد غالبية أفراد عائلته في السويد أن "تتحسن الأوضاع في سوريا عن قريب ويعود كل من غادرها بسبب الأزمة والظروف الأمنية".

وتقول ليزا خوري وهي إحدى المشاركات في مراسم القداس وتلاوة الترتيل إن أجواء العيد هذ العام كانت مميزة مع توافد أعداد كبيرة للكنيسة للمشاركة في إحياء طقوس العيد والجميع كان يردد "المسيح قام.. حقاً قام" تأكيداً على إيمانهم بقيامة السيد المسيح بعد الصلب.

احتفالات المسيحيين في مدينة الحسكة بعيد الفصح

وبالرغم من تأثير الهجرة على نسبة المسيحيين في الحسكة وسوريا عموماً إلا أن "الأعياد مناسبة جميلة لتبادل المباركات والتهاني ومنحنا الأمل بمستقبل أفضل وينسينا بعضاً من اغتراب أفراد عوائلنا في الخارج".  وفق خوري.

عيد الفصح أو الشعانين

وبحسب المعتقدات المسيحية فإن عيد الفصح أو الشعانين، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح (عيد القيامة) ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بـ"أسبوع الآلام".

ويعتبر هذا اليوم ذكرى دخول "يسوع" إلى مدينة القدس، ويتم استخدام أغصان الزيتون في الكنائس للاحتفال بهذا العيد في إشارة إلى استقبال العالم لـ"يسوع" بأغصان الزيتون احتفالاً بدخوله المدينة.