البث المباشر
هاجم مسلّحون مجهولون، فجر اليوم الإثنين، حاجزاً لـ"الفرقة الرابعة" في قوات النظام السوري بريف دير الزور الغربي، حيث يعتبر الأوّل من نوعه في المنطقة.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، بأنّ مجهولين شنوا هجوماً بأسلحة متوسطة وخفيفة على أحد حواجز "الفرقة الرابعة" في بلدة الشميطية غربي دير الزور، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر، وحرق سيارة وذخائر.
وأضافت أن الحاجز يتمركز عند محطة محروقات "السيد عبش" في البلدة، ومعروف بسمعته السيئة لدى الأهالي، حيث يفرض إتاوات مالية على المارين عليه منذ سنوات.
وأشارت الشبكات الإخبارية إلى أنّ "الهجوم يعتبر الأول من نوعه في المنطقة"، مرجّحةً أن يكون "تنظيم الدولة" (داعش) وراء هذه العملية.
"الفرقة الرابعة" ترفع أسعار المواد
وشهدت أسواق دير الزور، خلال الفترة الفائتة، ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية وبشكل خاص الفواكه منها، بسبب الإتاوات التي تفرضها "الفرقة الرابعة" على التجار.
وبحسب مصادر محلية، فإن حاجز "الفرقة الرابعة" الواقع على طريق دير الزور - دمشق في بلدة كباجب، يمنع منذ أيام دخول برادات الفواكه إلى المحافظة قبل دفع الإتاوة المفروضة على كل سيارة.
"داعش" يكثّف عملياته شرقي سوريا
وخلال الفترة الأخيرة، كثّفت خلايا "داعش" عمليات استهداف عناصر قوات النظام والميليشيات المساندة لها في المحافظات الشرقية، موقعةً خسائر مادية وبشرية في صفوفها، وأبرزها الهجوم الذي استهدف حافلة مبيت في ريف تدمر شرقي حمص، ما أسفر عن مقتل 16 عنصراً، بينهم ضابطان، وإصابة 22 آخرين.
يشار إلى أنّ معظم مناطق شمال شرقي سوريا، تشهد تزايداً في حالات الاستهداف التي تطول عناصر قوات النظام وميليشيات إيران و"قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، بالتزامن مع ازدياد نشاط داعش في المنطقة.
