البث المباشر
ملخص:
- منصة الغابات ومراقبة الحرائق "FIRMO" تحذر من ارتفاع مستويات خطورة الحرائق في سوريا، اليوم وغداً.
- تسجيل مستويات ارتفاع خطورة في محافظتي حماة وحمص والأجزاء الشرقية من محافظتي اللاذقية وطرطوس.
- المطالبة بعدم إشعال النار، والإبلاغ عن أي حريق أو دخان على الأرقام المجانية 188 و 113.
حذرت منصة الغابات ومراقبة الحرائق "FIRMO" التابعة للنظام، يوم الجمعة، من ارتفاع مستويات خطورة الحرائق بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة غربي سوريا.
وقالت المنصة عبر معرفاتها إنها سجلت مستويات خطورة حريق مرتفعة في محافظتي حماة وحمص والأجزاء الشرقية من محافظتي اللاذقية وطرطوس، من المتوقع استمرارها خلال أيام الجمعة 21 والسبت 22 تموز 2023، مع مشاركة لتأثير المستويات المتوسطة على مواقع الغابات القريبة من الشريط الساحلي.
وأشارت إلى أن الظروف الطبيعية من حرارة وجفاف تدعم المستويات المرتفعة لخطورة الحريق.
وطالبت المنصة قاطني جوار الغابة بعدم إشعال النار، والإبلاغ عن أي حريق أو دخان على الأرقام المجانية 188 و 113.
يذكر أن الحرائق تسببت في أضرار كبيرة في الغابات السورية في السنوات الأخيرة، وتتطلب جهوداً كبيرة للوقاية منها ومكافحتها.
تحذيرات من ارتفاع درجة الحرارة
حذرت "مديرية الأرصاد الجوية" من أجواء "شديدة الحرارة" في سوريا، خلال الأسبوع الأخير من شهر تموز الجاري.
وقالت المديرية، إن درجات الحرارة في سوريا ستميل للارتفاع التدريجي، اعتباراً من يوم الجمعة 21 من تموز، لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 7 درجات مئوية في معظم المناطق، واعتباراً من يوم الإثنين وحتى نهاية الأسبوع، تكون الأجواء "شديدة الحرارة"، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام.
وحذرت المديرية، من حدوث حرائق في الغابات والمناطق الحراجية والأراضي الزراعية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وطالبت بعدم ترك المواد القابلة للاشتعال في الأماكن المغلقة أو معرضة لأشعة الشمس بشكل مباشر.
وبحسب المديرية، فإن حالة الطقس هذه تأتي نتيجة تأثر سوريا بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بتيارات غربية شبه مدارية في طبقات الجو العليا.
حرائق الغابات في سوريا
وخلال السنوات الماضية، شهدت مساحات واسعة من الغابات الحراجية والأراضي الزراعية في سوريا حرائق التهمت مساحات واسعة في المحافظات الغربية.
كما ألحقت أضراراً كبيرة بالثروة الحيوانية ومعدات الزراعة كالخراطيم والبنية التحتية المتعلقة بالكهرباء والمياه والصرف الصحي وشبكة الهاتف. وسببت خسائر مباشرة للمزارعين.
