icon
التغطية الحية

مستوردو الأدوية يطالبون مصرف لبنان بإيجاد الحلول أمام أزمة فقدان الدواء

2021.07.05 | 16:36 دمشق

60e1d6c54c59b77b3f02cace.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "نقابة مستوردي الأدوية" وأصحاب المستودعات في لبنان اليوم الإثنين عن نفاد عدد كبير من الأدوية في ظل توقف عملية الاستيراد بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر، الأمر الذي يضع البلاد أمام عجز عن توفير الرعاية الصحية لكثير من المرضى ويهدد حياتهم.

ودعت النقابة إلى ضرورة التحرك الفوري لمعالجة أزمة نقص الأدوية في حين أكد المستوردون توقف الاستيراد بشكل شبه كامل وأن مخزون الشركات المستوردة نفذ من مئات الأدوية.

وأكدت النقابة أن عملية الاستيراد متوقفة بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر بسبب تراكم المستحقات المترتبة لصالح الشركات المصدرة والتي فاقت قيمتها 600 مليون دولار، وعدم حصول الشركات المستوردة على موافقات مسبقة لمعاودة الاستيراد كما يفرضه قرار مصرف لبنان الصادر في بداية شهر أيار.

وحذّرت من أن مئات الأصناف من الأدوية المتبقية سوف ينفد مخزونها خلال شهر تموز الحالي في حال لم تستأنف عملية الاستيراد بأسرع وقت.

وأشارت إلى أن الحل الوحيد في المدى القريب لتوفير الأدوية يقتضي بتنفيذ الاتفاق الذي جرى بين وزارة الصحة العامة ومصرف لبنان برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال، خصوصاً في ما يخص الإبقاء على دعم الدواء حسب أولويات الوزارة ودفع جميع مستحقات الشركات المصدرة في الخارج لتعاود إمداد لبنان بالأدوية.

وطالبت النقابة بتخصيص مصرف لبنان مبلغاً شهرياً لاستيراد احتياجات لبنان المستقبلية من الأدوية حيث يتم صرفه بحسب أولويات وزارة الصحة العامة.

وجددت النقابة المطالبة بوضع نظام صرف للدواء يؤمّن للمريض احتياجاته الشهرية كما يحددها الطبيب المعالج ويمنع تخزينه والاتجار به وتهريبه.

وحذرت نقابة مستوردي الأدوية اللبنانية أمس الأحد من نفاد مخزون مئات الأدوية لتوقف استيرادها من جراء عدم توفر النقد الأجنبي.

ويدعم مصرف لبنان استيراد الأدوية تجنبا لعدم ارتفاع أسعارها، من خلال تغطية الفارق بين سعر الصرف الرسمي للدولار البالغ 1515 ليرة، وسعره في السوق السوداء الذي يبلغ نحو 17 ألف و500 ليرة.