icon
التغطية الحية

مستشفى دمشق: حالات الإسهال زادت 20 بالمئة وهي إنتانات معوية وليست كوليرا

2022.09.11 | 11:24 دمشق

مستشفى في دمشق (الوطن)
مستشفى في دمشق (الوطن)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زعم مدير مستشفى دمشق (المجتهد) أحمد عباس، اليوم الأحد، عدم وجود إصابات مسجلة بالكوليرا في المستشفى، رغم ازدياد حالات الإسهال بنسبة 20 بالمئة، مدعياً أنها مجرد إنتانات معوية.

وفي ظل انتشار الأعراض الدالة على الإصابة بالكوليرا في مختلف المدن السورية، يواصل النظام السوري إنكاره وجود أي حالات من هذا النوع في مستشفياته.

وقال عباس في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام، إن مستشفى دمشق لم يسجل أي حالة إصابة بالكوليرا، مضيفاً: "مؤخراً تم تسجيل حالات في العراق وفي المناطق الشمالية الشرقية، مع انتشار تصريحات عن انتشاره في حلب، ما تسبب بتولد مخاوف لدى الكثيرين".

واعترف عباس أن البلاد تمر خلال هذه الفترة بازدياد حالات الإسهال، وأردف: "هذا الإسهال عبارة عن إنتانات معوية وليست (كوليرا) وهي تكثر في فترة الصيف، علماً أن مرض الكوليرا مرض مستقل عن هذه الإنتانات".

وأكد أن الإسهالات تزداد خلال هذه الفترة بنسبة 20 بالمئة، وأن المستشفى يستقبل يومياً من 5 حالات إلى 10 حالات إسهال وذلك وسطياً، معتبراً أنها "ضمن الحدود الطبيعية في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة".

المواساة: لم نسجل إصابات بالكوليرا

من جانبه، نفى مدير مشفى المواساة الجامعي الدكتور عصام الأمين تسجيل أي إصابة بالكوليرا ولا حتى اشتباه بالإصابة، مطالباً المواطنين بالإبلاغ عن أي حالة اشتباه بالمرض، وإجراء الفحوصات المناسبة والتشخيص.

وتابع الأمين في تصريحاته لصحيفة الوطن المقربة من النظام: ليس كل حالة إسهال أو إقياء هي كوليرا، والأمر بحاجة إلى تأكيد، لافتاً إلى أن للإسهال مواصفات معينة فيما يخص (اللون والشكل).

النظام يواصل إنكار انتشار الكوليرا

وكانت وسائل إعلام محلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، نشرت خلال الأيام الماضية، أنباء عن انتشار مرض الكوليرا في حلب، وسط تكتم وإنكار من المؤسسات الطبية التابعة للنظام، والتي ادعت في النهاية أن الأمر ليس أكثر من مجرد "إسهال".

أسباب انتشار الكوليرا

وتعدّ المياه الملوثة أبرز أسباب انتشار مرض الكوليرا وتفشي العدوى بين الناس، كذلك ينتقل المرض عن طريق الخضر والفواكه التي جرت سقايتها بمياه ملوثة بالكوليرا، فضلاً عن دور قلة النظافة الشخصية في تفشي العدوى.