icon
التغطية الحية

مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يزور واشنطن قبيل استئناف "مفاوضات فيينا"

2022.02.08 | 14:56 دمشق

microsoftteams-image_3_0.png
مستشارا الأمن القومي الإسرائيلي والأميركي، إيال حولتا وجايك سوليفان (تعديل تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خالد خليل
+A
حجم الخط
-A

وصل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، اليوم إلى الولايات المتحدة للقاء نظيره جايك سوليفان، قبيل استئناف المفاوضات بين إيران والقوى العظمى في فيينا حول الاتفاق النووي، وذلك كجزء من الاجتماعات الدورية التي يجريها الطرفان بشأن الملف النووي الإيراني، فيما يعرف بمنتدى "أوبال".

وقالت صحيفة "هآرتس" إن حولتا غادر ليلة أمس، الإثنين، متجهاً إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي سوليفان.

وقال حولتا في حديث للصحفيين قبيل مغادرته، "سنواصل الحوار العميق والحميم بين إسرائيل والولايات المتحدة بشكل عام، وحول الملف الإيراني بشكل خاص".

وأشار إلى وجود اختلاف في وجهات النظر بين الطرفين بقوله "نحن لا نتفق مع الأميركيين في كل القضايا، ولكن التنسيق عميق ومهم واستراتيجي ونعمل عليه".

ويأتي الاجتماع بين حولتا وسوليفان، وهو جزء من الاجتماعات الدورية بين البلدين لمناقشة الملف النووي الإيراني، قبيل استئناف جولة جديدة من "مفاوضات فيينا"، في ظل توقعات باحتمال عودة طهران إلى الاتفاق، الأمر الذي ترفضه تل أبيب.

وقال مستشار الأمن الإسرائيلي، سواء كانت هناك عودة للاتفاق النووي أم لا، سيكون عام 2022 عاماً يلزمنا فيه محيطنا على العمل بشكل مختلف عن الطريقة التي تصرفنا بها حتى الآن.

وأضاف حولتا، يجب أن نكون مستعدين. لخطر العودة إلى الاتفاق النووي، وفقدان الأدوات التي ستسمح للولايات المتحدة بفرض اتفاق طويل وقوي على إيران.

ما هو منتدى "أوبال" (Opal)؟

أشار مستشار الأمن الإسرائيلي في حديثه للصحفيين بأنه على اتصال دائم مع نظيره الأميركي حول هذا الشأن.

وقال حولتا، أنا أتحدث إلى سوليفان بشكل متكرر، عبر الهاتف ومكالمات الفيديو، ًومن حين لآخر علينا ان نلتقي وجهاً لوجه.

وتعرف الاجتماعات التي يعقدها مجلسا الأمن القومي في كلا البلدين حول النووي الإيراني باسم منتدى "أوبال".

أسس المنتدى الأميركي الإسرائيلي (المجموعة الاستشارية الأمنية الخاصة بالنووي الإيراني)، باسم "أوبال" (Opal)، في 2009 خلال الأيام الأولى لإدارة أوباما ويترأسه مستشارا الأمن القومي من الجانبين.

هدف المنتدى وضع استراتيجيات حول كيفية ممارسة الضغط على إيران، ازداد نشاطه بعد التوقيع على الاتفاق النووي في 2015، لمناقشة القضايا الخلافية بين واشنطن وتل أبيب حول الاتفاق الذي يرفضه الإسرائيليون بشدة.

وكان منتدى "أوبال" هو من وضع ونسق حملة "الضغط الأقصى" على طهران في ولاية دونالد ترامب.

وفي آذار/مارس الماضي، عقد المنتدى وسط اختلاف في وجهات النظر بين الإدارة الديمقراطية وحكومة نتنياهو السابقة حول طرق التعامل مع النووي الإيراني، لا سيما بعد إعلان فريق بايدن نيته العودة إلى الاتفاق النووي.

واستأنف المنتدى نشاطه بعد القمة الأولى التي جمعت الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في نهاية آب/أغسطس الماضي.