icon
التغطية الحية

مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: طريق تطبيع العلاقات مع السعودية ما يزال طويلاً

2023.08.01 | 12:29 دمشق

1
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

اعتبر مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للأمن القومي تساحي هنجي، يوم الإثنين، أن طريق تطبيع العلاقات مع السعودية "ما يزال طويلاً".

ويسعى مسؤولون أميركيون منذ شهور للتوصل إلى "اتفاق تاريخي" يرى نتنياهو أنه سيكون خطوة كبيرة نحو إنهاء ما يصفه بـ"الصراع العربي - الإسرائيلي"، لكن الرياض أشارت إلى أن الأمر مرهون بإقامة دولة فلسطينية.

وأرسل الرئيس الأميركي جو بايدن، الأسبوع الماضي، مستشاره للأمن القومي إلى الرياض لمناقشة اتفاق محتمل، وقال يوم الجمعة: "هناك تقارب ربما يكون جارياً".

وقال هنجبي لـ"هيئة البث العامة الإسرائيلية" (راديو كان): "يمكنني أن أتفق مع ما صرح به رئيس الولايات المتحدة في مقابلة قبل أيام قليلة، عندما قال إن الطريق ما يزال طويلاً لكنه يعتقد أن من الممكن إحراز تقدم".

وأضاف أن إسرائيل غير منخرطة في المباحثات الأميركية - السعودية، وتابع: "أستطيع القول إن إسرائيل لن ترضخ لأي شيء من شأنه أن يقوض أمنها".

ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل إقامة الرياض لبرنامج نووي مدني على أراضيها، قال إن هذا ليس بحاجة لموافقة إسرائيل: "عشرات الدول تدير مشروعات نووية مدنية، وتحاول توليد الطاقة من خلال الجهود النووية، لا يشكل هذا خطرا عليها أو على جيرانها".

لا تنازلات مقابل التطبيع

وذكر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في وقت سابق، في لقاء مع قناة "12 الإخبارية"، أن إسرائيل "أقرب الآن من أي وقت مضى من إبرام اتفاق سلام مع السعودية"، متوقعاً أن يُعلن عن التطبيع بحلول مارس/ آذار المقبل قبل الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

لكن عضواً في أحد الأحزاب بحكومة نتنياهو اليمينية المتشددة رفضتْ تقديم أي تنازلات للفلسطينيين في إطار اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وقالت وزيرة المهام الوطنية أوريت ستروك: "لن نوافق بالتأكيد على شيء كهذا"، وأضافت: "سئمنا من التنازلات. سئمنا من تجميد المستوطنات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

وتكررت التصريحات نفسها من جانب رئيس حزب آخر بالحكومة، وهو وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير الذي يرأس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إذ قال "لإذاعة الجيش" إنه ليس لديه ما يمنع إبرام اتفاقات دبلوماسية مع الدول العربية.

وأضاف: "لكن إذا تضمن هذا الاتفاق تنازلات لصالح السلطة (الفلسطينية)، أو تنازلات عن الأراضي أو تسليحا للسلطة (الفلسطينية) أو منح... سلطة للإرهابيين فإنني أعترض بالتأكيد"، بحسب تعبيره.

المطالب السعودية

وكانت "القناة 12" الإسرائيلية قد كشفت عن قائمة المطالب السعودية من الجانبين الإسرائيلي والأميركي للدفع بعجلة التطبيع، وتضمّنت:

  • إطلاق عملية سياسية مع الفلسطينيين، تنتهي بحل الدولتين.
  • تسوية صفقات السلاح التي أوقفتها إدارة بايدن.
  • تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة.
  • برنامج نووي كامل.