البث المباشر
عمد عدد من مستثمري الأمبيرات "مولدات الكهرباء" في ريف دمشق إلى رفع تسعيرة التغذية في فترات السحور والإفطار بشهر رمضان مستغلين الغياب التام للكهرباء العمومية في هذه التواقيت.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام إن مواعيد وصل الكهرباء من شركات الأمبيرات في ريف دمشق تغيرت قبل بدء شهر رمضان، بوقت ازداد فيه إقبال المشتركين بها بسبب انقطاع الكهرباء في فترتي الإفطار والسحور.
وأكد الموقع أن هاتين الفترتين استغلتهما الشركات كفرصٍ لرفع سعر الكيلو واط الساعي.
ونقل الموقع عن أحد سكان مدينة قدسيا أن شركة الأمبيرات نشرت إعلاناً قبل شهر رمضان بأن سعر الكيلو واط الواحد 8500 ليرة عند الوصل من الساعة 6 صباحاً حتى 9 مساءً.
ولفت المصدر إلى أن سعر الكيلو يرتفع إلى 11500 ليرة سورية في حال وصله ليلاً أي في فترة السحور. في حين نفى رئيس مجلس مدينة قدسيا أحمد حليمة هذه الادعاءات بالقول: "لا يوجد ما يؤكد ارتفاع السعر إلى 11500 ل.س في حال تم وصله في فترة السحور".
وأضاف حليمة في تصريحات لـ"أثر برس" أن 9 مستثمرين للأمبيرات يعملون في قدسيا، مضيفا أن نسبة المشتركين بالأمبيرات تبلغ 55 % من السكان، والبقية يعتمدون على ألواح الطاقة الشمسية.
وفي منطقة جديدة عرطوز بريف دمشق ، فقد حدد سعر الكيلو واط الواحد بـ 11 ألف ليرة رغم أن التسعيرة الرسمية التي حددتها وزارة التجارة الداخلية بحكومة النظام هي 7500 ليرة.
وفي صحنايا، بلغ سعر الكيلو واط الساعي 11500 ليرة أيضا، بساعات وصل جيدة تتجاوز 22 ساعة في اليوم، تقدم من دون انقطاع، بينما يغيب التيار الكهربائي من الشبكة بشكل شبه كامل.
رفع سعر الأمبيرات
وفي 12 شباط الماضي، رفعت محافظة دمشق التابعة للنظام السوري سعر الكيلو واط الساعي لمولدات الأمبيرات في ريف دمشق بنسبة 50 في المئة.
ووقتئذ، قالت المحافظة في بيان إن سعر مبيع الكيلو واط الساعي لمولدات الأمبيرات المرخصة في محافظة ريف دمشق يبلغ 7500 ليرة سورية.
وبذلك، تكون محافظة ريف دمشق قد رفعت سعر مبيع الكيلو واط بنسبة خمسين بالمئة إذ كان يباع سابقاً بنحو 5200 ليرة سورية.
كما سمح البيان للمكاتب التنفيذية في الوحدات الإدارية بإضافة نسبة تتراوح ما بين 1 - 5 بالمئة على التسعيرة الجديدة. في حين أن جميع الشركات تبيع الكيلو بأعلى من السعر الأخير.
