icon
التغطية الحية

مسؤول إيراني رفيع لـ "معاريف": الحرب مع إسرائيل بدأت بالفعل

2021.10.02 | 13:40 دمشق

untitled.jpg
المتحدق باسم الخارجية الإيراني سعيد خطيب زادة (الإنترنت)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زادة، لصحيفة معاريف الإسرائيلية، إن الحرب مع إسرائيل بدأت بالفعل، في تصريح لافت من حيث المضمون ووسيلة النشر، متهماً تل أبيب بـ "الإرهاب" وواشنطن بـ "الإرهاب الناعم".

وأضاف المسؤول الإيراني، رفيع المستوى، في حديث خصه لصحيفة "معاريف" خلال مؤتمر صحفي على هامش "منتدى السلام العالمي" في فرنسا، أن إسرائيل هي "سبب كل الأزمات في المنطقة".

وقال خطيب زادة، إن "إسرائيل نفذت هجمات تهدف إلى تدمير برنامجنا النووي السلمي، وقتلت علماء نوويين وألحقت الأذى بالشعب الإيراني".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، "يتهمون إيران بالإرهاب، ولكن ليس هناك إرهابي جيد أو سيئ، فإسرائيل هي سبب الأزمة كلها في المنطقة".

واتهم خطيب زادة إسرائيل بعرقلة المساعي الدولية لإحياء الاتفاق النووي، وقال إن إسرائيل "فعلت كل شيء" لإفشال المحادثات النووية في فيينا ولإحداث صدام بين إيران والقوى العظمى.

كما اتهم الولايات المتحدة بـ "الإرهاب الناعم" من خلال منع الأدوية وتجويع شعب بلاده.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن قرار إيران الاستراتيجي بالعودة إلى الجولة السابعة من المحادثات النووية في فيينا قد تم بالفعل، موضحاً أن بلاده أبلغت ذلك بالفعل قبل أسبوعين لممثل الاتحاد الأوروبي، الذي يرعى المحادثات.

ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي ستمنع العمل العسكري الإسرائيلي، أجاب المتحدث قائلا: "إسرائيل ألحقت أضرارا بالغة ببرنامجنا النووي على المستوى البحثي والمدني"، مستنكراً التركيز على التهديد النووي الإيراني، في حين يتم التستر على إسرائيل التي تمتلك مئات القنابل، ولم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وقبل يومين، ردت طهران على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "ممتلئ بالأكاذيب"، الذي حذر فيه بينيت المجتمع الدولي من خطر التهديد النووي الإيراني ومن مشاريعها التوسيعية في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني على خلفية تحركات إسرائيلية، متعددة المستويات، لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، عبر حشد رأي عام دولي لإجراءات أكثر حزماً ضد طهران على ضوء التقديرات الإسرائيلية باقتراب الإيرانيين من امتلاك النووي.

وفي هذا السياق، يزور مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، لإجراء مناقشات مع نظيره الأميركي، جايك سوليفان، ومسؤولين في البيت الأبيض، لتنسيق الجهود في مواجهة النووي الإيراني، في ظل قلق إسرائيلي من استمرار مساعي القوى العظمى لمواصلة محادثات "فيينا" لعودة الأميركيين والإيرانيين إلى "الاتفاق النووي" الموقع في 2015.