icon
التغطية الحية

مسؤول أوروبي: تحويلات السوريين من أوروبا إلى سوريا شريان حياة للملايين

2023.01.20 | 14:57 دمشق

يعتمد جزء كبير من السوريين الموجودين داخل البلاد على مساعدات أقربائهم ومعارفهم في الخارج - إنترنت
يعتمد جزء كبير من السوريين الموجودين داخل البلاد على مساعدات أقربائهم ومعارفهم في الخارج - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، دان ستوينيسكو، إن التحويلات المالية من السوريين في الدول الأوروبية إلى ذويهم داخل سوريا تمثل شريان حياة لملايين الأسر، في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وجاء ذلك في تغريدة نشرها ستوينيسكو على حسابه الشخصي في تويتر، أمس الخميس، عقب لقائه مع عدد من ممثلي المجتمع المدني، واللاجئين السوريين في بلجيكا.

وقال إن اللقاء كان مفيدا للغاية مع أعضاء من المجتمع المدني السوري وعدد من اللاجئين السوريين في بلجيكا.

وأضاف أن عدد السوريين في بلجيكا بلغ حالياً حوالي 40 ألفاً، في حين وصل عدد السوريين في الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من مليون شخص، لقد جاؤوا محملين بالمهارات والخبرات والموارد التي جعلتهم ناجحين ومحترمين هنا.

وأكد على أنه يجب إيصال أصوات السوريين في أوروبا في كل مكان حتى يتمكنوا من نقل التنمية المستدامة والديمقراطية إلى سوريا.

معدل الحوالات الخارجية

ويعتمد جزء كبير من السوريين الموجودين داخل البلاد على مساعدات أقربائهم ومعارفهم في الخارج، حيث يجري تحويل مبالغ شهرية أو شبه شهرية صغيرة تتراوح بين 125 و150 دولاراً بالمتوسط، ويقدّر عدد المستفيدين من هذه التحويلات بأكثر من 5 ملايين نسمة، يتوزعون على مختلف المناطق، وبمبالغ شهرية تقدر بين 125 و150 مليون دولار شهرياً، وفقاً مركز جسور للدراسات.

وسبق أن أكد الباحث الاقتصادي عمار يوسف في حوار مع وكالة "سبوتنيك الروسية" أن السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام الذين يعتمدون في معيشتهم على الحوالات الخارجية، بلغت نسبتهم 70 في المئة.

يشار إلى أن النظام السوري يضيّق الخناق على السوريين الذين يتعاملون بالدولار الأميركي، والذين يعملون في تحويل الأموال، إذ يعتمد قسم كبير من المواطنين في الداخل السوري على الأموال المحوّلة إليهم من أقربائهم وعائلاتهم في الخارج، لمواجهة الأزمة المعيشية والاقتصادية، في ظل تدهور الاقتصاد السوري والانهيار المستمر لسعر صرف الليرة السورية.