icon
التغطية الحية

مسؤول أمني تركي: الاشتباكات تبعد 500 متر عن نقطة شيرمغار

2019.08.28 | 21:08 دمشق

قصف محيط نقطة المراقبة التركية في شيرمغار (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - وكالات / خاص
+A
حجم الخط
-A

نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمني تركي كبير (لم تسمه) أن غارات جوية استهدفت اليوم الأربعاء محيط نقطة المراقبة التركية في شيرمغار بريف حماة الشمالي، دون وقوع إصابات بين الجنود الأتراك.

وأبلغ المصدر الأمني الوكالة بأن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة على بعد 500 متر تقريبا من موقع المراقبة التركي في شيرمغار.

وقال المصدر "الصراع يدور على مقربة شديدة (من الموقع التركي) وهو عنيف. القوات السورية قصفت مواقع للمعارضة". لكن المصدر قال إن الجنود الأتراك لم يصبهم سوء.

وأكد مراسلنا استهداف محيط نقطة شيرمغار، وأشار إلى أن مكان سقوط الصواريخ يبعد 10 أمتار عن السور، في حين نقل عن مراصد المعارضة أن طائرة سوخوي24  أقلعت من مطار السين العسكري في ريف دمشق، وقصفت بالصواريخ محيط النقطة.

ويوم الخميس الماضي استهدفت طائرات نظام الأسد محيط نقطة المراقبة رقم 8 التابعة للقوات التركية، في قرية الصرمان بريف معرة النعمان جنوبي إدلب.

وفي نفس السياق ذكر قيادي في الفصائل لرويترز أن القوات الخاصة الروسية تمركزت في محيطة نقطة المراقبة المحاصر في مورك لمنع أي تصاعد إضافي في الموقف إذا شنت قوات النظام هجوماً.

وقال القيادي الذي طلب عدم ذكر اسمه إن الوجود الروسي حول مورك يهدف لنزع فتيل التوتر بين النظام والأتراك. وأضاف أن الروس سيحمون موقع المراقبة التركي وسيمنعون الجيش التركي في ذات الوقت من الرد على أي هجوم.

وهدّدت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية لـ رأس النظام في سوريا، الجمعة، بإزالة نقطة المراقبة التاسعة التابعة للجيش التركي في مدينة مورك شمال حماة وغيرها مِن نقاط المراقبة.

وجاءت تصريحات "شعبان"، بعد تأكيد الرئاسة والخارجية التركيتين على أن تركيا لن تسحب نقطة المراقبة التاسعة في مورك، ولن تغيّر مكانها، وذلك رغم اقتراب قوات النظام مِن النقطة وحصارها، عقب تقدّمها الأخير في ريف حماة الشمالي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال عقب محادثاته مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو أمس الثلاثاء إن روسيا وتركيا اتفقتا على خطوات للتصدي لـ"الإرهابيين" في شمال غرب سوريا و "لإعادة الوضع إلى طبيعته" هناك.