icon
التغطية الحية

مسؤول أمني أردني يؤكد: أكثر من 295 مصنعاً للكبتاغون في سوريا نعرف أماكنها بدقة

2024.05.18 | 09:00 دمشق

حبوب الكبتاغون المخدرة - المصدر: الإنترنت
"حزب الله" وأجهزة أمنية وميليشيات إيرانية تدير التصنيع و"الفرقة الرابعة" تحمي طرق التهريب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الأمن الأردني يعرف الأماكن الدقيقة لأكثر من 295 مصنعاً للكبتاغون في سوريا ومن يقف وراءها بدقة.
  • تحدث شاهد عيان عن توريد المواد الأولية لمصانع المخدرات في سوريا عبر الحدود الإيرانية.
  • ميليشيات وعصابات تصّنع و"الفرقة الرابعة" تحمي طرق التهريب.
  • "الفرقة الرابعة" تستغل صلاحياتها لنقل المخدرات بين المحافظات وإلى المناطق الحدودية.

كشف مدير مكافحة المخدرات الأردني الأسبق، اللواء طايل المجالي عن وجود أكثر من 295 مصنعاً لحبوب الكبتاغون على الأراضي السورية، مؤكداً أن الأمن الأردني "يعرف أماكن هذه المصانع بمنتهى الدقة، ومن يقف ورائها".

تصريحات المجالي جاءت في تقرير وثائقي بثته قناة "المملكة"، يكشف أسرار عمليات ومحاولات تهريب المخدرات عبر سوريا إلى الأردن، ودور الميليشيات الإيرانية و"الفرقة الرابعة" في تهريبها.

ونقلت القناة الأردنية عن شاهد عيان تحدثه عن توريد المواد الأولية لمصانع المخدرات في سوريا عبر الحدود الإيرانية بطرق رسمية وغير رسمية، وبحماية "الفرقة الرابعة" التي يقودها شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد.

وأشار المصدر إلى تورط أجهزة أمنية وميليشيات تتبع لـ"حزب الله" بعمليات التهريب، وروى تفاصيل دقيقة عن مراحل وأساليب عمليات التهريب من سوريا تجاه الأردن.

الدور الكامل للفرقة الرابعة

ونشر تقرير "المملكة" الوثائقي تسجيلاً صوتياً لمهرب يتحدث فيه عن تفاصيل تصنيع المخدرات في الجنوب السوري، وعمليات التهريب إلى الأردن ودول الخليج، والظروف التي ساهمت في بدء عملية إنتاج وتصنيع المواد المخدرة داخل سوريا.

وقال شاهد عيان من سكان ريف درعا قرب الحدود الأردنية السورية إن "مليشيات وعصابات تستفيد من التجارة وتساعد بنقل المواد المخدرة".

وأكد المصدر أن "الفرقة الرابعة لها الدور الكامل في تهريب المخدرات"، موضحاً أنها "تستغل صلاحياتها العسكرية واللوجستية والسياسية للتنقل بين المحافظات، وهي الذراع الأساسية لنقل المادة للمناطق الحدودية".

تهريب المخدرات إلى الأردن

ويواجه الأردن محاولات تهريب "الكبتاغون"، التي ينتجها ويسوقها النظام السوري والميليشيات الإيرانية، عبر حدوده مع سوريا بشتى الطرق والوسائل، بما في ذلك معبر نصيب الذي يعتبر المنفذ البري الوحيد الذي يربط بين سوريا والأردن، وذلك على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن، إلا أنها فشلت حتى الآن في إقناع النظام السوري بوقف تدفق المخدرات إليه.

وأول أمس الخميس، وخلال القمة العربية 33 في العاصمة البحرينية المنامة، اشتكى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، من ازدياد عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات من دول الجوار، في إشارة إلى سوريا.

ويقول مسؤولون أردنيون، على غرار حلفائهم الغربيين، إن هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق كبيرة من الجنوب السوري، بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.