icon
التغطية الحية

مسؤول أممي: لا إشارات جيدة بشأن برنامج المساعدات الخاص بسوريا

2024.03.07 | 13:03 دمشق

ديفيد كارين
شهد العام 2023 أدنى مستوى لتمويل برنامج المساعدات في سوريا - OCHA
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يحذر من صعوبات في تمويل برنامج المساعدات الخاص بسوريا.
  • شهد العام 2023 أدنى مستوى لتمويل برنامج المساعدات في سوريا.
  • تقليص كبير في كمية المساعدات لشمال غربي سوريا، مما يؤثر على الأشخاص المتضررين.
  • تسجيل تراجع حاد في عدد الشاحنات الإغاثية الواردة إلى شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدودية.

حذّر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، ديفيد كاردن، من أن الأمم المتحدة تواجه صعوبات في جمع الأموال الكافية لبرنامج المساعدات الخاص بسوريا، مشيراً إلى أن "العام 2023 كان الأدنى منذ إطلاق خطط الاستجابة الأممية".

وفي تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية خلال زيارة قام بها إلى شمال غربي سوريا، قال كاردن "إننا لا نتلقى إشارات جيدة بشكل خاص بشأن إمكانيات التمويل هذا العام"، مضيفاً أن "مناخ الدعم المالي وبيئة التمويل أصبحا أكثر صعوبة".

وأشار كاردن إلى أن "التمويل غير الكافي سيؤثر على إيصال المساعدات وعلى قدرة الأمم المتحدة وشركائها على تقديم الخدمات للأشخاص الأكثر تضرراً".

وأوضح أن "برنامج الاستجابة الإنسانية لسوريا تلقى العام الماضي أقل من 40 % من مبلغ 5,4 مليارات دولار اللازم لتغطية عملياته، رغم الزلزال المدمر الذي ضرب شمالي سوريا وجنوبي تركيا".

وأكد المسؤول الأممي أن "التمويل في 2023 كان الأدنى من حيث النسبة المئوية منذ إطلاق خطط الاستجابة الأممية"، لافتاً إلى أن "مليون طفل خارج المدرسة في المنطقة، من بينهم 200 ألف قاصر تسربوا من المدارس في أعقاب زلزال 2023".

ووصل وفد من الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا في زيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع المنطقة وتقييم احتياجات السكان فيها.

تراجع حاد في المساعدات إلى شمال غربي سوريا

ومطلع آذار الجاري، سجّل فريق "منسقو استجابة سوريا" تراجعاً حاداً في كمية المساعدات الإنسانية الواردة إلى منطقة شمال غربي سوريا عن طريق المعابر الحدودية، بالتزامن مع وصول حد الفقر في المنطقة إلى نحو 11 ألف ليرة تركية.

وبلغ عدد الشاحنات الورادة من معبري (باب الهوى - باب السلامة) الحدوديين خلال شهر شباط 2024، 41 شاحنة فقط، وذلك في أدنى انخفاض بعدد الشاحنات الإغاثية الواردة، منذ عدة أشهر.

ودخلت 32 شاحنة مساعدات من معبر باب الهوى، و9 شاحنات من معبر باب السلامة، بينما لم تدخل أي شاحنة من معبر الراعي.