icon
التغطية الحية

مزاجية وغياب للرقابة.. 45 ألف ليرة سورية كلفة تعبئة "الغاز السفري" في حماة

2024.03.10 | 12:49 دمشق

3
غاز سفير - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تختلف أجور تعبئة "الغاز السفري" في مدينة حماة من محل إلى آخر، وسط العشوائية في التسعير وغياب الرقابة من قبل المؤسسات التابعة للنظام السوري، لتصل كلفة التعبئة إلى أكثر من 45 ألف ليرة سورية.

وذكر سكان في حماة، أن أجرة تعبئة الغاز أو البابور، تختلف من محل لآخر، فبعض المحال تقبل بنحو 22 ألف ليرة أجرة تعبئة البابور بكيلو واحد من الغاز السائل، ومحال أخرى تطلب نحو 30 ألف ليرة للكيلو، وغيرها تأخذ 45 ألف ليرة، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

ولم توضح الصحيفة، إن كانت الـ 45 ألف ليرة هي سعر كيلوغرام واحد من الغاز السائل في بعض المحال، أو كلفة إجمالية للتبعئة، خاصة أن "الغاز السفري" يتسع لنحو 3 كيلوغرامات.

ونقلت الصحيفة عن عدد من السكان، أنّ الغاز السفري حالياً من أهم الوسائل الداعمة لأسطوانة الغاز المنزلية، وترشيد استعمالاتها لطهي الطعام فقط".

ويستخدم الغاز السفري في إنجاز بعض الأمور المنزلية الضرورية الأخرى، كتحضير المشروبات الشعبية لأفراد الأسرة والضيوف كالمتة والشاي والقهوة والزهورات وغيرها.

مزاجية وغياب للرقابة

ووفق السكان، فإن أجور تعبئة تلك البوابير "لا تخضع لمعايير سوى ضمير صاحب محل التعبئة، وقناعته بأجر معقول أو طمعه وفرضه أجرة مرتفعة تروي تعطشه للمال وتدل على استغلاله حاجة الناس".

بدوره، قال مصدر في وزارة النفط التابعة لحكومة النظام إن "عدد المحال المرخصة لتعبئة بوابير الغاز السفرية في حماة 13 محلاً فقط، ومخصصاتها من الغاز الصناعي نحو 10 أسطوانات كل 70 أو 80 يوماً".

كذلك ادعى مصدر في "حماية المستهلك"، أنه و"في حال تلقي أي شكوى حول تقاضي أجور زائدة بتبديل أسطوانات الغاز المنزلية أو تعبئة البوابير السفرية، يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وفق أحكام المرسوم رقم 8 للعام 2021".

يذكر أن أزمة الغاز ضمن مناطق سيطرة النظام السوري، هي واحدة من الأزمات التي يعاني منها السكان، كانقطاع الكهرباء وشح المحروقات، وخلال الفترة الماضية تزايدت شكاوى الأهالي من معاناتهم المتمثلة بتأخر وصول رسائل استبدال أسطوانات الغاز المنزلي لمدة أشهر.