icon
التغطية الحية

مركز عمران يصدر ورقة بحثية عن نهج الصفاء العلوي في جيش النظام

2020.03.17 | 17:16 دمشق

f63fb9fc1888bac2143cb5d1de3bea0f_xl.jpg
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أصدر مركز عمران للدراسات الاستراتيجية ورقة بحثية بعنوان: مراكز القوة في جيش النظام 2020: "نهج الصفاء العلوي".

وناقشت الورقة البحثية منهج "ثالوث القيادة" (قاعدة توازن طائفي) التي هندس خلالها الأسد الأب مراكز القوة اجتماعياً بطريقة تضمن ولاء الجيش للنظام وتمنع تحوله لأداة سياسية ضد سلطته؛ إلا أنه وبعد الثورة السورية ولأسباب عدة تصدع ثالوث القيادة في الوحدات العسكرية لصالح تولي الضباط العلويين قيادة تلك الوحدات ليس في الصف الأول فقط بل في الصف الثاني والثالث وما يليهما.

وكشفت الورقة البحثية من خلال استقصائها للتوزع الطائفي والمناطقي لأهم 40 مركزاً في جيش النظام حتى تاريخ 10/3/2020. توصلت هذه الورقة إلى أن من يشغل هذه المراكز الحساسة هم ضباط من الطائفة العلوية، من القائد العام ووزير الدفاع مروراً بقادة الفيالق العسكرية وقادة الفرق وأجهزة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع.

وأظهرت النتائج سيطرت ضباط اللاذقية على 58% من المناصب القيادية، بينما يسيطر ضباط طرطوس على 17%، وضباط حمص على 15%، في حين يسيطر ضباط حماه على 10%.

وخلصت الورقة البحثية إلى أن هناك محاصصة غير معلنة ما بين ضباط مناطق القرداحة وجبلة وطرطوس ودريكيش، حيث يتولى ضباط من جبلة قيادة ثلاثة فيالق وعدد من الفرق النوعية. بينما يتولى ضباط القرداحة قيادة فيلق وضابط من حمص قيادة فيلق آخر، كما يتولى ضباط القرداحة أكثر الفرق العسكرية قوّة وتنوعاً، في حين يقود ضابطان من نفس القرية بمنطقة دريكيش في محافظة طرطوس قيادة أعتى وأقوى جهازي استخبارات في سوريا.

ويعتبر الثقل المركزي في الجيش للضباط المنحدرين من اللاذقية بشكل أساسي، ومن جبلة والقرداحة بشكل خاص.

للاطلاع على الدراسة كاملة أضغط هنا