icon
التغطية الحية

مرضى الكلى في السويداء يواجهون الخطر والسبب "نقص دواء أساسي"

2023.08.07 | 18:00 دمشق

"نقص الدواء" يهدد مرضى الكلى في السويداء بفشل عملية الزراعة
مديرية صحة السويداء (فيس بوك)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • أكثر من 60 مريضاً لم يحصلوا على الدواء المثبت لعمل الكلية والمانع لرفضها من جسم المريض ولاسيما "Cell Cept" من مديرية صحة السويداء.
  • عدم حصول المرضى على الدواء سيشكل خطراً على حالتهم الصحية، حيث لا يمكن الاستغناء عنه، وسيؤدي إلى رفض جسم المريض للكلية وعندها سيكون المريض بحاجة إلى زرع كلية بديلة.
  • الدواء موجود في الصيدليات، إلا أن سعره مرتفع جداً حيث يصل ثمن العلبة الواحدة إلى 250 ألف ليرة، علماً بأنّ المريض بحاجة إلى علبتين شهرياً، وهذا يتطلب منه دفع نصف مليون ليرة كثمن للدواء.

يواجه مرضى الكلى الذين خضعوا لزرع كلية منذ أكثر من عام تحدياً كبيراً بسبب نقص الدواء الأساسي المطلوب لضمان نجاح العملية ومنع رفض الكلية من قبل الجسم.

وقال موقع "غلوبال نيوز" المقرب من النظام إن أكثر من 60 مريضاً، لم يحصلوا على الدواء المثبت لعمل الكلية والمانع لرفضها من جسم المريض ولاسيما "Cell Cept" من مديرية صحة السويداء.

وأضاف أن عدم حصول المرضى على الدواء سيشكل خطراً على حالتهم الصحية، حيث لا يمكن الاستغناء عن الدواء، وسيؤدي عدم تناوله إلى رفض جسم المريض للكلية وعندها سيكون المريض بحاجة إلى زرع كلية بديلة.

ولفت إلى أن الدواء موجود في الصيدليات، إلا أن سعره مرتفع جداً حيث يصل ثمن العلبة الواحدة إلى 250 ألف ليرة، علماً بأن المريض بحاجة إلى علبتين شهرياً، وهذا يتطلب منه دفع نصف مليون ليرة شهرياً كثمن للدواء.

وأكد أن تأمين الأدوية للمديرية لمرضى الكلية هو مركزي أي أن توفيره يتم عبر وزارة الصحة.

الجدير ذكره أن قسم الكلية في مشفى السويداء الوطني، يضم 24 جهازاً لغسل الكلية منها 4 معطلة فقط، حيث يوجد لدى القسم 120 مريضاً والمرضى الذين بحاجة إلى غسيل يومياً يبلغ 34 مريضاً عدا الحالات الإسعافية.

أزمة دواء في مناطق سيطرة النظام

تشهد مناطق سيطرة النظام السوري، أزمة دواء جديدة متصاعدة في الآونة الأخيرة، أدت إلى انقطاع العديد من الأصناف وارتفاع أسعارها بنسبة تصل إلى 50 في المئة.

وقال نقيب الصيادلة في السويداء أسد الأشقر التابع للنظام، إن مشكلة نقص الدواء في المحافظة بدأت منذ شهرين ونصف الشهر تقريباً وتفاقمت مع موجة الحر نتيجة زيادة الطلب والاستهلاك وخاصة للمطهرات المعوية ومضادات الإسهال، وفق ما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، يوم الإثنين.

لكن الأزمة الدوائية لم تنحصر بالمضادات الحيوية والمعقمات، إذ فُقدت العديد من الأصناف الأخرى من الصيدليات والمستودعات، بحسب الأشقر، الذي شدد على ضرورة عودة عجلة الإنتاج ضمن معامل الأدوية وتوريدها إلى المستودعات.