icon
التغطية الحية

"مرصد الأزمة" يصنف لبنان من بين أكثر الدول فشلاً في العالم

2021.06.14 | 13:35 دمشق

mzahrat-alkhbz.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

صنف مرصد الأزمة في "الجامعة الأميركية في بيروت"، لبنان من أكثر الدول فشلاً في العالم، موضحا أنّ "خطر سقوط لبنان في مرتبة الدول الفاشلة بات واقعاً، بعد تراجعه 36 مركزاً على مدى 5 سنوات، ليصبح ترتيبه في عام 2021 بين الدول الـ 34 الأكثر فشلاً من أصل 179 دولة".

ونشر موقع "مصدر دبلوماسي" اللبناني الدراسة التي أعدها المرصد والتي خلصت إلى أن "لبنان يتعثر أكثر فأكثر في انهياراته بعد عام ونيف من التقهقر في القطاعات كافة وفي معظم نواحي حياة الناس".

وتراجع لبنان 6 مراكز في الترتيب العالمي بين عامي 2020 و2021، حيث بلغ تراجعه خلال خمس سنوات 36 مركزاً ليصبح ترتيبه في عام 2021 بين الـ 34 دولة الأكثر فشلاً من أصل 179 دولة يشملها التصنيف.

وبحسب الدراسة، ينضم لبنان إلى الدول العربية والدول النامية المعرَّضة للتفكك بسبب الحروب والصراعات الحادة -كاليمن والصومال وسوريا وليبيا والعراق وتشاد وأفغانستان والكونغو- أو تلك التي تعاني أزمات اقتصادية عميقة وأزمات حكم شديدة، كفنزويلا وزيمبابوي وباكستان وكوريا الشمالية. وبات في نادي الدول الآيلة إلى السقوط.

وشملت الدراسة 12 مؤشراً في لبنان أبرزها: الخطر الأمني والعنف السياسي، وانقسام النخب والجماعات السياسية، والانحدار الاقتصادي، وفقدان مشروعية الدولة، وازدياد التدخلات الخارجية، وتراجع اوضاع حقوق الإنسان وحكم القانون، والنزوح والتهجير، ولاسيَّما بعد انفجار مرفأ بيروت.

وللخروج من هذا الوقع اقترح مرصد الدراسة: "الشروع في مفاوضات جدِّية وسريعة مع البنك الدولي، بغرض إعادة هيكلة محفظة قروض لبنان وتوزيعها، وهي التي تُقدَّر بنحو مليار دولار، لتشمل القطاعات الأكثر احتياجاً خلال المرحلة الصعبة القادمة؛ ومن ذلك: دعم الأسر الفقيرة وبرامج الحماية الاجتماعية، وتعزيز دور القطاع العام في الخدمات الصحية والتعليمية.

والمباشرة برفع الدعم الحالي تدريجيّاً على مدى سنتين، تُخفف خلالهما حدَّة رفع الدعم على نحو فوضوي وغير منظم -كما يحصل حاليًّا- مع إبقاء الدعم على القمح ودعم المازوت وأدوية الأمراض المستعصية بشكلٍ جزئي.

وجاء في مقترحات الحلول: العمل الجدّي على خطَّة متكاملة للتعافي للعشر سنوات القادمة، تُوقِفُ الانهيار وتحدُّ من خسائره وتؤسّس لعملية النهوض.