البث المباشر
قال مدير الشركة العامة للكهرباء في محافظة حماة أحمد اليوسف، اليوم الثلاثاء، إن تحسن واقع الكهرباء في المحافظة يتم عندما "يخف استهلاك التيار الكهربائي، الأمر الذي سيزيد التوليد وعندها تتحسن الكهرباء".
وأضاف "اليوسف" في تصريح لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام أن قلة "الاستطاعة المزودين بها" أدت إلى ازدياد ساعات تقنين التيار الكهربائي، وأنه يتم توزيع كمية الكهرباء الموجودة على عموم المحافظة.
وأشار إلى أن واقع تقنين التيار الكهربائي يشمل جميع محافظة حماة، وليس الريف فقط، واشتكى أهالي ريف حماة الشرقي من ساعات التقنين الطويلة، حيث تصلهم الكهرباء 4 ساعات فقط خلال الـ 24 ساعة.
وكان مصدر في قطاع النفط قال لصحيفة "الوطن" الموالية، في تشرين الثاني الفائت، إن سبب التقنين لا تتحمله وزارة النفط لأنها تسلم مخصصات وزارة الكهرباء من الغاز ومادة الفيول.
وتتسلم محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها مزيد من مادة الفيول.
وأرجع سبب زيادة ساعات التقنين إلى "الوضع الفني السيئ للعديد من المحطات التي تحتاج للصيانة إضافة لوضع محطات التحويل والشبكات السيئ التي تحتاج أيضاً للصيانة والتأهيل".
ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام منذ سنوات من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، لكن ساعات التقنين زادت كثيراً خلال الشتاء ما زاد من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
اقرأ أيضاً: زيادة مفرطة في ساعات التقنين تنذر بشتاء معتم وبارد في سوريا
اقرأ أيضاً: مركز عمليات.. هكذا يقطع "النظام" الكهرباء عن السوريين |فيديو
ووصلت ساعات تقنين الكهرباء في بعض المناطق التي يسيطر عليها النظام إلى أيام كاملة، وهناك مناطق يصلها التيار الكهربائي ساعتين يومياً.
وكشفت صحيفة "الوطن" في تشرين الثاني الفائت، عن تخفيض مخصصات محافظة حماة إلى 220 ميغاواط يومياً.
