icon
التغطية الحية

مديرية صحة حلب تربح دعوى قضائية ضد صفحات وأشخاص على فيس بوك

2021.01.13 | 12:59 دمشق

ffg-660x330.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت مديرية الصحة في حلب عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك" صورة لحكم قضائي حول دعوى كانت رفعتها سابقاً بحق أشخاص قالت إنهم "أساؤوا لأطباء مشفى الرازي ولجهودهم في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، مستغلين الفضاء الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي دون بينة وزوراً وبهتاناً".

وتتعلق الدعوى المذكورة بحادثة وفاة طفل في مستشفى الرازي منذ قرابة السنة والنصف، نتيجة اختلاط طبي، إذ ذكرت مديرية الصحة "أنه تبين للسلطة القضائية واللجان الطبية المختصة، بذل الكوادر الطبية في المستشفى كل الجهود الممكنة وقيامهم بواجبهم الإنساني والمهني على أكمل وجه".

وصرح مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه لتلفزيون الخبر، أن التهجم على أطباء حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتهامهم دون أي دليل "هو بالأصل أمر غير قانوني، فوسائل التواصل ليست مكاناً لسب الأطباء أو مكاناً للشكوى".

اقرأ أيضاً: "الجامعة السورية الخاصة" تفصل 10 طلاب بسبب منشور على" فيس بوك"

وأوضح الحاج طه أن إحدى تلك الإساءات التي طالت الكادر الطبي حصلت بعد تعرض طفل مريض لاختلاط أدى إلى وفاته بمستشفى الرازي، لتسارع صفحات فيس بوك بتداول الخبر مع التهجم والإساءة والإهانة الشديدة للأطباء.

وأضاف "قمت حينئذ بإحضار مندوب الوكالات عن المستشفى الذي قام بتوكيله 15 طبيباً بالدعوى، وتابعنا في مديرية الصحة الأمر لحين صدور الحكم المذكور الذي أنصف الأطباء".

اقرأ أيضاً: النظام يعاقب مدرسة بعد تعليقها على منشور بصفحة "رئاسة الجمهورية"

يذكر أن الحكم القضائي أفاد بدفع المدعى عليهم مبلغا قدره 200 ألف ليرة سورية لكل واحد من المدعين الشخصيين، "أي الأطباء الخمسة عشر بمبلغ كلي 3 ملايين ليرة سورية"، مع إعادة سلفة الادعاء الشخصي وتضمين المدعى عليهم المصاريف والحد الأدنى لأتعاب المحاماة.

وكانت مديرية التربية في حلب قد أصدرت، مطلع شهر كانون الثاني عام 2020، قراراً يقضي بتوجيه عقوبة الإنذار المسجّل بحق المعلمة ولاء اسكيف على خلفية انتقادها لمحافظ حلب حسين دياب، في تعليق على فيس بوك.

اقرأ أيضاً: مخبر جنائي رقمي..فرع أمني جديد لمراقبة السوريين

ويصادر نظام الأسد الحريات في مناطق سيطرته حتى على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر، وسبق أن اعتقل معارضين وناشطين انتقدوا النظام وأداء حكومته، بناء على ما يكتبونه على شبكة الإنترنت.