icon
التغطية الحية

"مديرية الموانئ" تكشف أسباب التسرب النفطي أمام شواطئ بانياس

2022.06.07 | 23:29 دمشق

86748571.jpg
عمال يحاولون إزالة تسرب نفطي سابق على الساحل السوري (سانا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مصدر في "المديرية العامة للموانئ" أن السبب وراء انتشار بقع النفط أمام سواحل بانياس شمالي طرطوس، هو تسرب نفطي ناجم عن المحطة الحرارية في المدينة.

وقال المصدر لموقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري، إن مركز مكافحة التلوث البحري عالج بقع التلوث عبر نشر المواد الماصة للمشتقات النفطية وغير الماصة للماء.

وأضاف أن العمل مستمر لمعالجة أي بقع نفطية جديدة، مؤكداً أن التلوّث الحاصل بسيط جرت معالجته في البحر قبل وصولها إلى الشاطئ، باستثناء بعض البقع التي وصلت إلى الشاطئ في منطقة جوبر.

ولفت المصدر إلى أن مركز مكافحة التلوث اتخذ الإجراءات المناسبة ونشر المواد الماصة داخل المحطة الحرارية وخارجها، مؤكداً تزويد المحطة الحرارية بحواجز ماصة بطول 200 متر لحماية مدخل ميناء المحطة.

وأشار إلى أن "مديرية الموانئ" راسلت وزارتي الإدارة المحلية والبيئة والنقل في حكومة النظام السوري بهذا الخصوص.

وكان عدد من الصيادين رصدوا خلال الأيام الماضية بقعاً نفطية أمام سواحل مدينة بانياس وخاصة في منطقة جوبر.

التسرب النفطي الكبير في بانياس

وتسرّب 15 ألف طن "فيول" من أحد خزانات النفط في محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، في 24 آب العام الماضي، إثر تعرّضه لثقب وفتحة في أسفله، في حين أظهرت صور الأقمار الصناعية بقعة نفطية تمتد قبالة الساحل السوري وتنتشر في البحر الأبيض المتوسط.

بعد انتشار صور التسريب قبالة بانياس، سارعت إدارة المحطة الحرارية إلى الإعلان بأن تسرباً وصفته بـ"الطفيف" وقع في أحد خزانات مادة "الفيول" بسبب اهتراء جدران الخزان، وبعد بضع ساعات عادت للإعلان عن سيطرتها على التسرّب ونقل الفيول من الخزان المتضرر إلى خزان آخر، ووضع حواجز ترابية لمنع التسرب من الوصول إلى مياه البحر.

يشار إلى أنّ التلوث النفطي يعدّ من الأنواع الشديدة الخطورة على الحياة البحرية، إذ إنه يؤدي إلى مجموعة كوارث في غاية الخطورة بحسب كمية الزيوت المتسربة وسماكتها وسرعة معالجتها.