البث المباشر
طالب مدرب المنتخب الإسرائيلي السابق والمعلق على القناة الرياضية، شلومو شارف، الحكومة الإسرائيلية بعدم التهاون مع منفذي العمليات الفلسطينيين، وطردهم بعد هدم منازلهم إلى قطاع غزة أو سوريا.
وقال الرياضي الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الكنيست"، "دعني أكون رئيساً للوزراء لمدة أسبوع وسترى لن تكون هناك هجمات"، في إشارة إلى الهجمات (عمليات الطعن) التي نفذها شبان فلسطينيون داخل المدن الإسرائيلية خلال الشهرين الأخيرين.
وأضاف: "يجب وضع عائلات "الإرهابيين" في شاحنات ورميهم في غزة أو سوريا، منتقداً بشدة سياسة الردع الحكومية تجاه الفلسطينيين".
وأشار المعلق الرياضي الإسرائيلي شلومو شارف، إلى أنه يجب طرد كل فلسطيني يفكر في إلحاق الأذى باليهود إلى غزة هو وأسرته جميعاً بعد هدم منزله، مضيفاً: "عندها سنرى هل يجرؤ أحد على تنفيذ هجمات في إسرائيل".
وتابع: "كنت أفضل نقلهم إلى سوريا، ولكنها تمر باضطرابات، لذا من الأفضل في الوقت الحالي إرسالهم بالشاحنات ووضعهم في قطاع غزة".
وشلومو شارف هو مدرب كرة قدم ولاعب ومعلق روسي وإسرائيلي، وهو من مواليد سيبيريا في روسيا عام 1943، وقد أشرف على تدريب المنتخب الإسرائيلي ما بين 1992- 1999.
وتتصاعد في الآونة الأخيرة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، في أعقاب سلسلة من العمليات داخل إسرائيل، رداً على سياسات الاحتلال في المسجد الأقصى والتصعيد العسكري في الضفة الغربية المحتلة.
وفي الخامس من أيار/مايو الجاري، نفذ شابان فلسطينيان، من أهالي مخيم جنين، هجوماً مسلحاً داخل مدينة إلعاد شمال تل أبيب، أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح أربعة آخرين.
هجوم إلعاد هو السادس من نوعه، منذ 22 من آذار/مارس الماضي، أسفرت الهجمات الست عن سقوط 19 قتيلاً إسرائيلياً، وفقاً لبيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية.
