icon
التغطية الحية

"مدارس مدمرة وأطفال متسربون".. النظام السوري يعرض تجربته التعليمية في أميركا

2022.09.15 | 19:41 دمشق

مدرسة
تعرّض نحو 40 في المئة من البنية التحتية للمدارس في سوريا للضرر أو للدمار
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشارك وزير التربية في حكومة النظام السوري، دارم طباع، في قمة تعليمية تعقد يوم غد الجمعة في الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام إن طباع يشارك بقمة "التحول في التعليم" التي من المقرر انعقادها على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الجمعة القادم.

وذكر طباع في تصريحات للصحيفة أن رئيس النظام بشار الأسد سوف يوجه رسالة في أثناء القمة للحديث عن أهمية القمة "كنقطة تحول مهمة من أجل تطوير التعليم".

طباع تحدث للصحيفة عن "أهمية المشاركة السورية، وعن ورقة العمل التي تشارك فيها في المؤتمر، قائلاً إن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر تحويل التعليم تهدف إلى توحيد الجهود الدولية من أجل الوصول إلى مهارات جديدة في التعلم تستطيع أن تحسن واقع الشعوب التي تعاني الآن من مشكلات كبيرة"

وتابع: "وجدنا من الضروري أن تكون هناك ورقة عمل في التجربة السورية باستمرار التعليم، والبدء بالتحول في التعليم في ظل الكوارث والنكبات التي تعرضت لها.

واقع التعليم والمدارس في سوريا

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بخصوص واقع التعليم في عموم المناطق السورية، إلى أنّ أكثر من 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدرسة، منهم 40 في المئة تقريباً من الفتيات، متوقعةً أنّ يكون العدد قد ارتفع بسبب تأثير جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تفاقم تعطل التعليم في سوريا.

وتشهد العملية التربوية تدهوراً كبيراً في جميع مراحلها، سواء من ناحية المناهج، وتوفير متطلباتها، أو من ناحية ارتفاع معدلات التسرب من المدارس، بسبب انعدام الأمن والفقر، في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الأوضاع المعيشية.

كما أشار تقرير آخر صادر عن "يونيسيف" عام 2019، إلى تعرّض نحو 40 في المئة من البنية التحتية للمدارس في سوريا للضرر أو للدمار في أثناء الحرب، وبات أكثر من ثلث الأطفال السوريين خارج المدرسة، وأن طفلاً واحداً من بين ثمانية في كل صف دراسي يحتاج إلى دعم نفسي واجتماعي مختصّ لتحقيق التعلّم الفعال.

في حين أكد بيان لمنظمة "أنقذوا الأطفال" صدر في 6 أيار 2021 "أن واحدة من كل ثلاث مدارس خرجت عن الخدمة داخل سوريا لأنها دمرت أو تضررت أو تستخدم لأغراض عسكرية".

وحذرت المنظمة من أن التعليم لا يزال تحت التهديد بسبب العنف المستمر على الرغم من انخفاض عدد الهجمات مقارنة بالسنوات السابقة.