icon
التغطية الحية

مخيم الرمدان.. لاجئون فلسطينيون على أطراف البادية السورية

2023.11.09 | 13:52 دمشق

مخيم الرمدان
يعتبر مخيم الرمدان الأقل عدداً من حيث عدد السكان والأفقر حالاً والأكثر تهميشاً بين 13 مخيماً فلسطينياً في سوريا - مجموعة العمل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" تصدر تقريراً مخيم الرمدان للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
  • التقرير يشمل ظروف إنشاء المخيم وواقعه وتأثره بالأزمة السورية.
  • التقرير يأتي ضمن سلسلة تقارير ترصد أوضاع الفلسطينيين في سوريا وتأثيرات الحرب عليهم.

أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" تقريراً توثيقياً يرصد أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الرمدان بريف دمشق، تحت عنوان "فلسطينيون على أطراف البادية السورية".

ويتحدث التقرير عن ظروف إنشاء المخيم في خمسينيات القرن الماضي، وواقعه على المستوى الميداني والصحي والتعليمي والمعيشي والاقتصادي والثقافي والوطني، بالإضافة إلى أوضاع المخيم خلال الأزمة السورية، وانعكاساتها على سكان المخيم، وما آلت إليه الأوضاع حتى الآن.

ويبعد المخيم نحو 60 كيلومتراً عن العاصمة دمشق، ويقع جنوب غربي مدينة الضمير، وهي آخر مدينة مأهولة على طريق دمشق - بغداد، وأنشئ في عام 1952 على مساحة نحو 2000 دونم، ضمن خطة مدرجة في مشروع دولي لتوطين الفلسطينيين، إلا أن المشروع فشل وبقي المخيم سكناً لنحو ألفي لاجئ فلسطيني، وفق إحصائيات غير رسمية.

موقع مخيم الرمدان بريف دمشق

ويعتبر مخيم الرمدان الأقل عدداً من حيث عدد السكان، والأفقر حالاً بين 13 مخيماً في سوريا، والأكثر تهميشاً بينها، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة قاطنيه على المستوى الاقتصادي والمعيشي والخدمي، وفق "مجموعة العمل".

وأشار التقرير إلى أن الأوضاع في مخيم الرمدان "ظلت أقل توتراً بكثير من المخيمات الفلسطينية الأخرى خلال سنوات الحرب السورية، حيث احتضن المخيم آلاف النازحين الفلسطينيين والسوريين من المناطق الساخنة، واستقبل كل منزل في المخيم عائلة أو عائلتين، وتقاسم سكانه قوت يومهم مع ضيوفهم المهجرين دون تململ أو تمييز".

ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة تقارير تصدرها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن المخيمات وتجمعات فلسطيني سوريا، لرصد أوضاعهم وتأثير الحرب عليهم.

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.