البث المباشر
قال موقع "تجمع أحرار حوران" إن مخابرات النظام السوري رفضت الإفراج عن طفل اعتقلته منذ أكثر من شهر، رغم حاجته الملحة للعلاج.
وذكر الموقع أن عائلة الطفل محمود الناطور الغزاوي المنحدر من حي طريق السد في مدينة درعا ناشدت وجهاء المدينة من أجل الضغط لإطلاق سراح ابنهم المعتقل لدى النظام منذ منتصف شهر كانون الثاني الماضي.
ونقل الموقع عن مصدر من عائلة الطفل أنه جرى اعتقاله بوساطة مجموعة محلية تابعة لفرع "الأمن العسكري" بقيادة المدعو شادي بجبوج الملقب بـ "العو"، من أمام كراج درعا القديم، حيث نفذ الاعتقال شقيق شادي المدعو وسام بجبوج.
وأضاف المصدر أن المجموعة سلّمت الطفل لفرع "الأمن العسكري" بدرعا، مشيرة إلى أنّ متزعمها اتهمه بالانتماء إلى مجموعة "محمد المسالمة"، والذي يعتبر أحد المطلوبين للنظام السوري، نظراً لاتهامه ومجموعته بتنفيذ عدة عمليات اغتيال، حيث أكد المصدر على أن الطفل لا ينتمي إلى أية مجموعة.
"النظام يرفض الوساطات"
وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن جميع الوساطات التي حاول ذوي الطفل إرسالها للنظام من أجل إطلاق سراحه فشلت، وكان أبرزها اللجنة المركزية في درعا البلد، والتي أوضحت أنّ وساطتها لا تجدي بعد تحويله إلى "فرع فلسطين" في العاصمة دمشق، وذلك بحسب ما أورده نقلاً عن مصدر من عائلة الطفل.
يذكر أنّ الطفل محمود الناطور الغزاوي من مواليد عام 2004، ويعاني من اضطرابات نفسية ويخضع لعلاج عند أحد الأطباء في المدينة، وعلى الرغم من تقديم التقارير الطبية لأجهزة النظام الأمنية فإنه مازال حتى الآن مجهول المصير في معتقلاته.
