icon
التغطية الحية

محمود عباس يلتقي وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس للمرة الثانية

2021.12.29 | 05:35 دمشق

e30b6969a2d5a657035370d3ede0fe83.jpg
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس - إنترنت
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء الثلاثاء، وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في منزل الأخير، قرب مدينة تل أبيب.

وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، في بيان إن غانتس "استضاف الليلة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن"، في منزله في روش هاعين (قرب تل أبيب)، وناقش الاثنان مختلف القضايا الأمنية والمدنية".

وأضاف البيان: "استمر الاجتماع قرابة ساعتين ونصف الساعة، وأبلغ وزير الدفاع رئيس السلطة نيته في مواصلة تعزيز إجراءات بناء الثقة، وأكد الوزير الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني ​​والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​ومنع الإرهاب والعنف".

"السلطة توضح"

من جانبه، قال حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية في تغريدة على حسابه في تويتر: "التقى مساء اليوم الرئيس محمود عباس بالوزير بني غانتس، حيث تناول الاجتماع أهمية خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".

وأضاف أن اللقاء تناول أيضا "الأوضاع الميدانية المتوترة بسبب ممارسات المستوطنين (في الضفة)، وتناول الاجتماع العديد من القضايا الأمنية والاقتصادية والإنسانية".

"حماس تستنكر"

من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لقاء رئيس السلطة الفلسطينية بوزير الدفاع الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، إن اللقاء "مرفوض وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني".

واعتبر قاسم أن تزامن اللقاء مع "هجمة المستوطنين على أهلنا في الضفة الغربية يُشكل طعنة للانتفاضة في الضفة".

وأضاف: "سلوك قيادة السلطة يعمق الانقسام الداخلي، ويشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبع مع الاحتلال (الإسرائيلي)، ويُضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع"، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.

ويعتبر هذا هو اللقاء الثاني بين عباس وغانتس، حيث سبق أن التقيا يوم 30 آب الماضي في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وآنذاك، قالت الحكومة الإسرائيلية، إن اللقاء، بحث قضايا أمنية، ولم يتطرق لأية قضايا سياسية.

وتوقفت المباحثات السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، منذ عام 2014، من جراء رفض إسرائيل وقف الاستيطان، وعدم قبولها بمبدأ "حل الدولتين".