البث المباشر
ملخص:
- محكمة ألمانية برأت مربيتي أطفال في حضانة من تهمة إهمال أدى إلى وفاة طفل سوري عمره عامان.
- الحادث وقع في مدينة "جيلزنكيرشن" في ولاية شمال الراين-وستفاليا عام 2021.
- الوالدان كانا حاضرين في قاعة المحكمة وأبدوا استياءهما من قرار البراءة.
- النيابة العامة طالبت بسجن المربيتين لمدة عشرة أشهر بسبب انتهاك واجب الإشراف، بينما دافع محامو الدفاع عنهما بأنهما لم يتمكنا من منع الحادث وطالبوا ببراءتهما.
- محامي الوالدين أعلن عزمه تقديم استئناف ضد الحكم.
برأت محكمة ألمانية مربيتي أطفال في حضانة بعد اتهامهما بالتسبب في وفاة مأساوية لطفل سوري يبلغ من العمر عامين في حضانة صغيرة في مدينة "جيلزنكيرشن" بولاية شمال الراين-وستفاليا في غربي ألمانيا.
وأثار القرار استياء والدي الطفل الموجودين في قاعة المحكمة، مما دفع والدة الطفل إلى الصراخ بصوت عال وتوجهت نحو إحدى مربيات الأطفال.
وتمكن زوجها من تهدأتها في اللحظة الأخيرة، وبعدها دخل العديد من رجال الشرطة إلى القاعة وأخرجوا المربيتين اللتين تم تبرئتهما من خلال مخرج خلفي "لضمان سلامتهما"، وفقاً لما أوردته صحيفة "بيلد" الألمانية.
من جانبه، صرح محامي الوالدين أن موكليه شعرا بالحزن الشديد بعد صدور البراءة، مشيراً إلى أنه سيقوم بتقديم استئناف ضد الحكم.
كيف توفي الطفل في الحضانة؟
قالت صحيفة بيلد إن الحادثة وقعت في شهر آب عام 2021 عندما وقعت "لوحة ليف ثقيلة" فوق الفراش الطابقي للطفل السوري وتسببت في اختناقه ووفاته.
ولم تدخل المربيتان إلى غرفة النوم خلال فترة النوم الظهيرة لمدة تقريبية ساعة، كما أنهما لم تشغلا جهاز الاتصال المرتبط بغرفة الطفل.
طالبت النيابة العامة بالسجن لمدة عشرة أشهر للمربيتين اللتين تبلغان من العمر 38 و27 عاما، بسبب انتهاكهما لواجب الإشراف بشكل جسيم، بينما قال محامو الدفاع إن المربيتين لم يكن بإمكانهن منع الحادث ولذلك طالبوا ببراءتهن.
