icon
التغطية الحية

محاولة اغتيال قيادي بـ"اللجنة المركزية" في ريف درعا وعناصره يقتلون المهاجمين

2023.10.10 | 10:44 دمشق

القيادي المستهدف هو محمود البردان (أبو مرشد).
القيادي المستهدف هو محمود البردان (أبو مرشد).
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • محاولة اغتيال لقيادي في "اللجنة المركزية" في ريف درعا.
  • القيادي المستهدف هو محمود البردان (أبو مرشد).
  • محمود البردان تعرض لعدة محاولات اغتيال منذ سيطرة النظام السوري على درعا.

قال تجمع "أحرار حوران" إن قيادياً بـ"اللجنة المركزية" تعرض لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر في ريف درعا، يوم أمس الإثنين، في حين تمكن عناصر القيادي من ملاحقة المهاجمين وقتلهم.

وذكر التجمع أن القيادي في اللجنة المركزية محمود البردان الملقب (أبو مرشد) تعرض لمحاولة اغتيال بالرصاص المباشر على طريق عتمان – داعل في ريف درعا الأوسط.

وأضاف أنّ محاولة الاغتيال جرت في أثناء عودة البردان برفقة عدد من المدنيين والوجهاء والقياديين من مدينة درعا بعد تقديمهم العزاء بمقتل شابين اغتيلوا بعبوة ناسفة في درعا البلد قبل ثلاثة أيام من قبل مجموعة القيادي في تنظيم الدولة محمد المسالمة.

مقتل المهاجمين

وجرت محاولة الاغتيال عندما أطلق شابان النار على سيارة البردان ثم لاذا بالفرار، من دون أن يتم تسجيل أي إصابات في صفوف مجموعة البردان، ليلاحقهما عناصر البردان ويقتلوهما.

وتبيّن أن الشابين هما أنس منذر الزعبي من مدينة طفس، ويحيى محمد المصري من بلدة عتمان، ويتبعان لمجموعة القيادي السابق في هيئة تحرير الشام الملقب بـ "عبيدة".

وكان محمود البردان قد تعرض لعدة محاولات اغتيال منذ سيطرة النظام السوري على محافظة درعا عام 2018، وقتل عدد من عناصر مجموعته خلال محاولات استهدافه في مدينة طفس.

والبردان قيادي سابق في فصائل المعارضة، شكّل لجنة درعا المركزية في ريف درعا الغربي بعد عام من سيطرة النظام على المحافظة، لتدخل اللجنة بمفاوضات مباشرة مع ضباط النظام في عدة حملات عسكرية أطلقها النظام على المنطقة.

وقال  تجمع "أحرار حوران" إن محاولات اغتيال البردان تعود إلى صراع في مدينة طفس غربي درعا، بين مجموعة "عبيدة" ومجموعة "البردان" قبل عدة سنوات.
وحصلت سلسلة عمليات اغتيال بين الطرفين أسفرت عن مقتل العشرات من أبناء طفس على خلفية اتهامات متبادلة بين الطرفين.

وتتهم مجموعة "عبيدة" القيادي أبو مرشد البردان بعلاقته الوثيقة برئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي" وتلقيه تعليمات منه، بينما يتهم البردان مجموعة عبيدة بعملها لصالح تنظيم الدولة "داعش" وارتباطها بقادة التنظيم.