icon
التغطية الحية

محاولة اغتيال "فاشلة".. إسرائيل تستهدف مسؤولاً في حماس بعمق الأراضي اللبنانية

2024.02.10 | 15:03 دمشق

محاولة اغتيال "فاشلة".. إسرائيل تستهدف مسؤولاً في حماس بعمق الأراضي اللبنانية
الموقع الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في لبنان (متداول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل 4 أشخاص، اليوم السبت، بغارة جوية إسرائيلية على منطقة "وادي الزينة" الساحلية وسط لبنان، وإذاعة الجيش الإسرائيلي تقول إن المستهدف في الهجوم هو مسؤول كبير في حركة حماس.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن قصفا جويا إسرائيليا استهدف سيارة في منطقة وادي الزينة (تبعد أكثر من 60 كم عن الحدود) بقضاء الشوف.

وأضافت أن الغارة أدت إلى مقتل 4 أشخاص وجرح آخرين بعضهم كان بجانب السيارة المستهدفة.

من جانبها، قالت قناة "الميادين"، التابعة لحزب الله اللبناني،  إنّ شخصية فلسطينية نجت من الاستهداف الإسرائيلي في جدرا شمالي صيدا ، في حين قتل شخصان بالهجوم الذي نفذته مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة جدرا شمالي مدينة صيدا اللبنانية.

في المقابل، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المستهدف في الهجوم الاستثنائي بصيدا هو مسؤول كبير من حماس في لبنان، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

يأتي الهجوم بعد ساعات من غارة إسرائيلية على مناطق غربي دمشق، أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الميليشيات الإيرانية في سوريا.

وقالت وكالة فرانس برس إن "ثلاثة أشخاص غير سوريين موالين لطهران قتلوا من جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي فجر السبت على مبنى غربي دمشق".

ويعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منطقة الديماس، غربي دمشق، هو الثاني خلال 12 ساعة في سوريا.

"هجوم اسثناني"

وصفت الصحافة الإسرائيلية الهجوم بأنه "استثنائي" كان يستهدف مسؤولا كبيرا بحماس في لبنان، في المقابل وصفته قناة "الميادين" بأنه محاولة "اغتيال فاشلة".

وكان من اللافت أن القصف الإسرائيلي هذه المرة كان في وسط لبنان على بعد قرابة 40 كليومتراً عن الحدود التي تشهد تبادلا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله.

وتعد هذه المرة الثانية التي يشهد فيها لبنان قصفا بعمق أراضيه منذ اندلاع المواجهات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

ومطلع كانون الثاني/يناير الماضي، استهدفت غارة اجتماعا لقادة من "حماس" في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ما أدى إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري وعدد من رفاقه.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 من تشرين الأول/أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

وخلّفت الحرب على غزة عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".