أفادت مصادر إعلامية ألمانية، أنه من المرجح أن تبدأ محاكمة شاب اصطحبته والدته إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة "داعش" عندما كان عمره 11 عاماً.
وذكرت وكالة "د ب أ" الألمانية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مكتب المدعي العام الاتحادي قوله: إنه وجه اتهامات ضد الشاب في المحكمة العليا الإقليمية في هامبورج، شمال ألمانيا.
ويواجه الشاب، الذي كان رهن الحبس الاحتياطي منذ تشرين الأول الماضي، اتهاماً بالانتماء إلى تنظيم الدولة والإيذاء البدني الخطير والإكراه.
ويفترض المحققون أن المتهم كان يعيش مع تنظيم الدولة منذ عام 2013 وعمل معهم كمقاتل في وقت لاحق.
وأفاد مكتب المدعي العام بأنه تم احتجاز الشاب لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في نهاية عام 2017 ، كما تم احتجازه لاحقاً بشكل مؤقت في منشأة للشباب "المتطرف"، وفق الوكالة.
أحكام سابقة
وفي أيلول الماضي، قضت محكمة ألمانية بسجن عضو في تنظيم الدولة "داعش" 10 سنوات بتهم تتعلق بجرائم حرب وقتل في سوريا.
وقالت محكمة دوسلدورف في بيان، بعد صدور الحكم إن الرجل، الذي لم تكشف عن اسمه، سافر إلى سوريا من ألمانيا وانضم إلى تنظيم الدولة في آذار 2014.
وفي تموز الماضي، أصدر القضاء الألماني، حكماً بالسجن لمدة ثلاثة أعوام ونصف على مواطنة، بعد إدانتها بالانتماء إلى "تنظيم الدولة" وجرائم أخرى، عقب سفرها مع طفلها إلى سوريا.
وقالت محكمة ولاية دوسلدورف الألمانية، إن "فيرينام. م" (التي لم يكشف عن اسمها بالكامل تماشياً مع قواعد الخصوصية الألمانية)، أدينت بانتمائها إلى "منظمة إرهابية أجنبية"، واختطاف قاصر وتهم أخرى، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وحكمت محكمة ألمانية العام الماضي على عضو سابق في تنظيم الدولة بالسجن مدى الحياة لضلوعه في جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.