icon
التغطية الحية

محافظ بنك إسرائيل: الحرب كلفت نحو 70 مليار دولار

2024.05.30 | 15:58 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2024 | 17:49 دمشق

66
صورة أرشيفية للحرب الإسرائيلية على غزة، محافظ بنك إسرائيل أمير يارون خلال مؤتمر "الاقتصاد الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر"، تل أبيب، 30 أيار/مايو 2024 (المعهد الإسرائيلي للديمقراطية)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون، اليوم الخميس، إن تكاليف الحرب في غزة التي اقتربت من دخول شهرها التاسع بلغت حتى الآن 250 مليار شيكل ما يعادل نحو 68 مليار دولار أميركي.

وقال يارون، خلال مشاركته مؤتمر "الاقتصاد الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر" في كلية الدراسات الأكاديمية للإدارة في مدينة ريشون لتسيون، تم احتساب الخسائر الحربية على أساس خسارة الضرائب بمبلغ 40 مليار شيكل، ونفقات الحرب مثل أيام الاحتياط والذخيرة والمساعدات المدنية.

وأضاف محافظ البنك، "ليس هناك شك في أن هناك حاجة لمزيد من النفقات، لأن الاقتصاد يحتاج إلى الأمن والأمن يحتاج إلى الاقتصاد".

واستدرك قوله، على الرغم من ذلك لا يمكنك إعطاء شيك مفتوح بشأن مسألة الإنفاق الأمني، ونحتاج إلى سياسة فيها التوازن الصحيح.

وأشار يارون إلى ارتفاع المخاطرة على الاقتصاد الإسرائيلي، وقال "لقد ارتفعت علاوة المخاطرة في البلاد بينما استمر الانخفاض المفرط في قيمة الشيكل، مع انخفاض قيمة العملة بالطبع مما أدى إلى ارتفاع الأسعار".

الإخفاق الأمني

إلى جانب التداعيات الاقتصادية فإن نحو 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون التحقيق في الإخفاق الأمني كشف هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي شنت إثره إسرائيل حرباً ضد قطاع غزة.

وأظهر استطلاع للرأي، نشرته "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة، أن 49% من الإسرائيليين يرون ضرورة تشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات إسرائيل خلال عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وعبر 40% من المشاركين في استطلاع الرأي عن تأييدهم تشكيل لجنة التحقيق بعد انتهاء الحرب.
ومنذ 237 يوماً، يواصل الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت الحرب على غزة أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

كما تتجاهل إسرائيل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع عزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.